خفضت محكمة الاستئناف العليا أمس (الأحد) العقوبة بحق خادمة آسيوية خنقت وليدها بُعيد الولادة من السجن 7 سنوات إلى السجن 3 سنوات، وقررت المحكمة إبعاد المتهمة عن البلاد بعد انتهاء فترة العقوبة.

وتشير التفاصيل الى أن المتهمة الآسيوية تعمل خادمة بأحد المنازل، وأثناء فترة عملها أقامت علاقة مع أحد الآسيويين الذي حملت منه، وبعد مرور فترة زمنية من الحمل خافت المتهمة من علم مخدومتها بأمرها وافتضاحها، فأقدمت على إجهاض نفسها، وذلك بأن دخلت دورة المياه وقامت هناك بعملية الإجهاض إلى أن أسقطت جنينها، وبعدها قامت بخنقه ببنطالها الذي كانت ترتديه، ووضعته في كيس نايلون، وفي تلك الأثناء نادتها مخدومتها فخرجت لها، فلاحظت الأولى وجود آثار دمٍ في دورة المياه فسألتها عن ذلك، إلا أن الخادمة أرجعت تلك الآثار إلى ما تتعرض له من دورة شهرية، إلا أن المخدومة شكت في الأمور، وأخذت خادمتها إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية عليها، التي أثبتت أن الآسيوية واضعة.

وبسؤالها أنكرت الأمر، محاولة التهرب من المواجهة، إلا أن ربة المنزل قامت بالبحث في أنحاء منزلها عن الجنين حتى وجدته مخبأ في كيس نايلون، وهو ملفوف ببنطال الآسيوية.

وعلى إثر ذلك تمت إحالة المتهمة إلى النيابة العامة التي وجهت لها تهمة القتل العمد، ومن ثم إحالتها إلى المحكمة التي قضت بسجنها 7 سنوات، وفي الاستئناف بخفض العقوبة إلى 3 سنوات ومن ثم الإبعاد عن البلاد.