صدر العدد الثالث من المجلة الشعبية "القافلة" عن مؤسسة شموخ للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة. واحتوى العدد موضوعات متنوعة منها: محمد بن زايد يشهد إطلاق 29 من المها العربي في البرية، و إبل محمد بن مسلم بن حمد العامري، تتربع على عرش المجاهيم، وإقبال جماهيري ملفت في سباقات ند الشبا للهجن، وماجد الصابري يحتفظ بلقب بطولة الإمارات للقدرة، ويوسف البلوشي يتوج بطلا لسباق راشد بن حمدان بن محمد آل مكتوم لتحدي القدرة، و"رافد" لهزاع بن زايد بطلا لشوط الإمارات كلاسيك، وقلاع وحصون وأبراح العين، تقف شامخة وصامدة تتحدى الزمن.

وتصدر العدد موضوع إطلاق المها العربي، إذ تولى ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عملية الإطلاق، ضمن "خطة لإطلاق 100 من تلك الأنواع الفطرية بهدف الحفاظ عليها من الانقراض، وإعادة توطينها في بيئتها الطبيعية في إطار مشروع يعد الأكبر على مستوى العالم العربي".

يذكر أن الخطوة تعتبر تتويجا لأربعين عاما من جهود المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتوجد في الإمارات العربية المتحدة حوالي 3500 إلى 4000 من المها العربي في محميات وحدائق خاصة، أهمها صير بني ياس، وحديقة العين، والوثبة، والجرف، إضافة إلى أعداد أخرى قليلة لدى هواة جمع الحيوانات النادرة.

يشار إلى أن إمارة أبوظبي استضافت مؤتمرا دوليا للمها العربية في مارس/آذار 1999 لمناقشة المخاطر التي تهدد المها بالانقراض، إضافة إلى التنسيق مع بعض الدول الخليجية التي تعيش فيها.

وتضمن العدد تقريرا عن "مركز صقور الإمارات الذي بدأ "عمله بمزرعة صغيرة لسمو الشيخ بطي بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم. وفي العام 2000 كان أول إنتاج للمزرعة. ويهدف المركز إلى عملية الإكثار من أنواع الصقور الأصيلة والمهجنة، ومنها: الشاهين، والحر، والجير، والوكري، والميرلن، وهو خليط بين الأوروبي والآسيوي، واللنر، والشاهين الهندي، وهو الصقر الذي يعتبر المركز أول من قام بإنتاجه بأحسن المواصفات.