عندما كشفت البلدية على منزلي وضعته في قائمة الآيلة إلى السقوط ووعدوني بهدم المنزل قريبا، ولكن، أي قريب؟! فقد أصبح القريب البعيد ومر على ذلك الوعد عامان! ومازلت أسكن في هذا المنزل أنا وعائلتي المكونة من 12 شخصا... زوجتي وأبنائي الثلاثة وبناتي ووالدي.
اثنان من أبنائي متزوجان ولديهما بنات ويعيشون في غرفة واحدة فقط، وأحدهم من غير حمام، أما ابني الأصغر ووالدي فلا أملك غرفة تأويهما فهما ينامان في غرفة المعيشة.
راجعت البلدية في مطلع هذا العام وأخبروني بأن طلبي لايزال على قائمة الانتظار... وأتت البلدية للمرة الثانية وكشفت على المنزل، ووعدوني بأن هناك مهندسا من البلدية سيأتي للكشف أيضا... وأن طلبي حول إلى اللجنة... أين هي تلك اللجنة وأين المهندس الموعود؟!
لا يخفى حالي على أحد، فالقوارض (الفئران) أصبحت تنافسني في هذا المنزل الصغير، وأصبحت تعيش معنا في كل غرفة حتى في المطبخ... وأنا لست إلا مواطنا يطالب بحقه في سكن ملائم... سكن على الأقل لا تعيش فيه الفئران!
أتمنى من اللجنة المختصة بذلك ان تسارع في النظر في منزلي... مع العلم بأني من سكنة محافظة العاصمة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 1683 - الأحد 15 أبريل 2007م الموافق 27 ربيع الاول 1428هـ