العدد 1693 - الأربعاء 25 أبريل 2007م الموافق 07 ربيع الثاني 1428هـ

خنقه بحبل وتوجه به ليلا إلى مجمع مدينة عيسى وتركه

طالب صديقه بالمديونية... امتنع... فقتله

أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة يوم أمس (الأربعاء) قضية المتهم العربي الذي أقدم على قتل صديقه وتركه في مجمع مدينة عيسى، وذلك لانتداب محامٍ للدفاع عنه.

وتتلخص القضية حسبما اعترف بها المتهم (32 عاما، عربي الجنسية يعمل سائقا) أمام رئيس النيابة العامة نواف حمزة، أنه اشترى بطاقات من المجني عليه واتفق معه على تقسيط الثمن مقابل فائدة، وحرر له المجني عليه سندا بالمديونية، وإذ انه تأخر عن السداد وفقا للاتفاق طلب المجني عليه سداد كامل المبلغ حتى يسلمه سند الدين، فهدده بالسكين وأجبره على قيادة سيارته لمكان الواقعة، فاستمر المجني عليه في رفضه وهدده بالشكوى لجهة عمله، فلفّ المتهم حبلا على عنقه وشده إلى أن أجهز عليه ثم قاد سيارته لمنطقة مدينة عيسى، وتركها في موقف للسيارات خاص بمجمع تجاري، وآنذاك قام بالبحث عن سند المديونية في السيارة وصندوقها الخلفي، فلم يجده وترك السيارة وغادر المكان.

وثبت بتقرير الطبيب الشرعي أن سبب وفاة المجني عليه الخنق وأن المتخلفات الإصابية المشاهدة بالعنق تنشأ عن الضغط الموضعي بمثل حبل من النايلون وفقا لتصوير الواقعة، وأن «السحجات» التي بالمتهم تنشأ عن الاحتكاك بمثل حبل، وكل منهما معاصر لتاريخ الواقعة.

ومن ناحية أخرى، كشف تفريغ الشريط الممغنط الخاص بكاميرات المراقبة بمجمع مدينة عيسى التجاري خروج شخص من سيارة المجني عليه يرتدي بنطالا وقميصا، واتجه إلى الصندوق الخلفي للسيارة وبحث فيه، ثم غادر المكان.

من جانبه، وجه رئيس نيابة محافظة الوسطى نواف حمزة للجاني تهمة أنه وفي يوم 2 فبراير/ شباط للعام 2007 بدائرة أمن العاصمة قتل المجني عليه (عربي الجنسية) عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتله، إن لم يسلمه سندا بمديونية حرره له وأعد لذلك سكينا وهدده بها واقتاده عنوة لمكان الواقعة بعد رفضه تسليمه السند، وما أن ظفر به حتى لف حبلا على عنقه قاصدا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

إخلاء سبيل 3 بحارة اصطادوا الروبيان في فترة الحظر

أخلت نيابة محافظة المحرق يوم أمس (الأربعاء) سبيل ثلاثة بحارة بكفالة مالية بعد أن تمت ملاحقتهم وضبطهم وبحيازتهم 77 كيلوغراما من الروبيان، موجهة لهم تهمة صيد الروبيان في فترة الحظر.

وكان رجال خفر السواحل التقوا البحارة وهم يصطادون الروبيان في فترة المنع، فطلبت منهم التوقف إلا أنهم فرّوا هاربين بقاربهم فتمت مطاردتهم، وفي تلك الأثناء اصطدم قارب البحارة بقارب الدورية، واستمرت الملاحقة حتى أن وصل البحارة إلى الحدود السعودية، وهناك تم القبض عليهم من قبل رجال الحدود البحرية السعودية، وتم تسليمهم لخفر سواحل البحرين. وبعرضهم على النيابة العامة وجهت الأخيرة للنوخذة تهمتي إتلاف قارب خفر السواحل.

العدد 1693 - الأربعاء 25 أبريل 2007م الموافق 07 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً