طالب المتحدث الرسمي باسم عائلة الشاخوري عبدالنبي الشاخوري بتسريع التحقيقات في سبيل القبض على قاتل عباس الشاخوري والكشف عنه للرأي العام وتقديمه للعدالة، وذلك مع مرور نحو 18 يوما من مقتل عباس إثر تعرضه لطلق ناري من مصدر مجهول حينما كان يهم بمغادرة الفندق الذي كان يعمل فيه في أحد الأحياء الراقية في القضيبية.

ولم تخف العائلة توجسها من تأخر الجهات الأمنية في القبض على قاتل عباس على رغم استخراج عينة من الرصاصة الموجودة في رأسه، وقال عبدالنبي - عم القتيل - «ندعو وزارة الداخلية والجهات المعنية بالتحقيق في مقتل عباس بشكل عام إلى التركيز على القبض على القاتل وتقديمه إلى العدالة، بدلا من الإنشغال ببعض الأمور من بينها ما يتعلق بالكاميرا المثبتة في الفندق والتي لم تكن تعمل وقت الحادث، فضلا عن التأخر في إعلان نتائج تشخيص الرصاصة»، مردفا «على رغم يقيننا بأهمية هذه الأمور إلا أننا نعتبر القبض على القاتل من أولى الأولويات».

وكانت التحقيقات الجنائية أشرفت بعد وفاة عباس على استخراج عينة من الرصاصة الموجودة في رأسه والتي بلغ عدد شظاياها نحو 27 شظية، وذلك بعد الحصول على موافقة من العائلة بغرض الاستفادة منها في عملية التحقيق.

إلى ذلك، ذكر عبدالنبي الشاخوري أن العائلة تعكف في الوقت الحالي على التجهيز لحفل ذكرى مرور أربعين يوما على رحيل عباس، مضيفا «من المقرر أن يقام حفل تأبيني في 19 مايو/ آيار المقبل في منطقة الشاخورة وستتم دعوة شخصيات دينية ووطنية وسياسية، فضلا عن دعوة شخصيات برلمانية، ومن المقرر أن يشتمل الحفل على كلمات لعدة جهات، فضلا عن عرض فيلم وثائقي يصور حياة عباس».