قال رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبوديب إن الجمعية ترتقب موعدا من ديوان رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة للالتقاء به يطرح فيه موضوع عريضة المعلمين، بعد أن تلقت الجمعية اتصالا من ديوان سموه مطالبين فيها بأسماء الذين سيقابلون سموه. وأضاف أن الجمعية تثمن خطوة الديوان، واعتبرها «خطوة تعطي بارقة أمل لحلول عملية باتجاه تحقيق مطالب المعلمين، وأملنا أن يتم تحديد موعد في اقرب فرصة ممكنة لتعزيز دور الحكومة في حل مشكلات القطاعات المختلفة».

إلى ذلك، أفاد أبوديب أن «جمعية المعلمين» التقت مساء أمس (الأحد) الكوادر العاملة في العريضة ممثلة في اللجان الثلاث التي تكونت أثناء توقيع العريضة وهي: اللجنة الإعلامية، ولجنة متابعة العريضة، ولجنة الفعاليات، إذ حضر اللقاء جمع غفير من المعلمين تجاوز عدد المدعوين، كما حضره أعضاء مجلس الإدارة.

وذكر أبديب أن الاجتماع تناول محورين رئيسين، هما: تقييم المرحلة السابقة ومرئيات المرحلة المقبلة، إذ قيم المجتمعون الأداء العام لكل ما تم انجازه حتى الآن من خطوات لتحقيق ما ورد في العريضة. وأبدي المعلمون استياءهم من سلوك الوزارة ومسئوليها تجاه المعلمين، في الوقت الذي أبدى المجتمعون ارتياحهم لمواقف رئيسي مجلسي النواب والشورى، آملين أن تترجم إلى فعل على الأرض.

وأوضح أن المجتمعين تناولوا خيارات المرحلة المقبلة وعلى رأسها تكثيف الجانب الإعلامي ووضع خطة لإقامة لقاءات مناطقية لتعزيز الحملة والدفع باتجاه تبني أهدافها لدى عموم المعلمين في مناطق البحرين المختلفة، كما تم تشكيل فريق لوضع تصورات وآليات أخرى وفق برمجة زمنية من بينها الاعتصام المحدود الذي سبق الحديث عنه والذي تتمنى الجمعية والمعلمون ألا يصلوا إليه وأن تتحقق كل مطالبهم عبر الحوار الهادئ.