ألقى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة لدى مشاركته في مناقشات الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الاوروبي الذي عقد أمس بمدينة الرياض كلمة باسم مجلس التعاون عبر فيها عن أهمية الحوار الامني بشأن منطقة الخليج ودوره في تبادل الآراء والأفكار الهادفة إلى تعزيز أمن واستقرار المنطقة.

وأشار إلى احتضان مملكة البحرين مؤتمر الحوار الامني في منطقة الخليج الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع مملكة البحرين سنويا في المنامة ويشارك فيه عدد من الشخصيات السياسية والأمنية المهمة بمن فيهم ممثلون عن دول الاتحاد الاوروبي، مؤكدا الدور الذي يلعبه الاتحاد في تعزيز امن واستقرار منطقة الخليج.

ونوه بالتعاون المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الاوروبي في مجال مكافحة ظاهرة الإرهاب والقضاء عليها كونها قضية عالمية تهدد الأمن والاستقرار الدوليين.

وأكد «ضرورة مواصلة التعاون والتنسيق بشأن التصدي لعمليات تمويل الإرهاب أينما كانت وصولا إلى القضاء على هذه الآفة الخطرة التي لا دين لها ولا هوية». وشدد الاجتماع على إرادته السياسية المشتركة في تطوير العلاقات والتعاون في المجالات كافة، مرحبا بالتقدم الذي تم انجازه على صعيد المفاوضات بشأن اتفاق التجارة الحرة.

وبين المجلس المشترك موقفه فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، محييا الجهود الأخيرة التي قامت بها اللجنة الرباعية لتشجيع العمل على حوار مجد بين القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية.

وعبر المجلس عن قلقه إزاء خطورة الوضع في العراق، ودعا إلى احترام وحدته وسيادته وسلامة أراضيه واستقلاله وإدانته للاعتداءات الإرهابية وأعمال العنف الطائفي والاغتيالات وخطف الرهائن.