قالت الوكيلة المساعدة للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة مريم الجلاهمة إن الوزارة انتهت من معايير المرحلة الثانية من كادر التمريض، وأضافت أن الكادر التمريضي في الوزارة يشكل 30 في المئة من مجمل الموظفين، مشيرة إلى أن النسبة الوطنية تبلغ 2.4 ممرض لكل طبيب و52 ممرضا لكل 10 آلاف نسمة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي افتتحتها نيابة عن وزيرة الصحة ندى حفاظ يوم أمس في فندق الريجنسي بعنوان «استراتيجية المزاولة المتقدمة للتمريض بمملكة البحرين» التي تستمر ليوم غد، بحضور المستشار الإقليمي للتمريض والمهن الصحية المساندة فاريبا الدرازي وخبيرة منظمة الصحة العالمية مادرين شبر.
وأوضحت الجلاهمة «سعت الوزارة من خلال الكثير من المبادرات إلى تطوير دور الممرض من خلال مضاعفة عدد طلبة التمريض في كلية العلوم الصحية من 100 إلى 300 طالب وابتعاث أكثر من 20 ممرضا لنيل الماجستير في التمريض بمختلف التخصصات، وتطوير مبادرات الرعاية الصحية الأولية التي تعتمد بصورة أساسية على تصنيف الممرضين للمرضى في المراكز الصحية الأمر الذي أحدث نقلة نوعية في مهمات الممرضين ورفع جودة الخدمات الصحية ومساندة الممارسة المتقدمة للتمريض في الرعاية الصحية الأولية وصحة المجتمع والقبالة والتوليد والمستشفيات ومراجعة قرار تنظيم مهنة التمريض الصادر في العام 1991 ليتضمن المزاولة المتقدمة للمهنة ويحدد الإطار الجديد لمهمات الممرضين»، لافتة إلى أن التخصص في التمريض هو المطلب الأساسي لمواجهة التحديات التي تواجه مهنة التمريض وتؤثر على صحة الأفراد.
من جهتها تطرقت مستشارة تطوير التمريض بوزارة الصحة فاطمة عبدالواحد إلى تقارير منظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي للتمريض الذي يشير الى التغيرات المتسارعة في النظام الصحي التي تؤثر إيجابا على خلق أدوار جديدة للتمريض ومنها المزاولة المتقدمة للتمريض التي تعني مزاولة المهنة على أساس معرفي من خلال مهارات تمريضية متقدمة تسمح للممرض بتقييم الحالات المرضية وتحديد الخيارات اللازمة لحل المشكلة الصحية مثل الممرضين الذين يديرون باستقلالية مراكز رعاية كبار السن، كما ان الكثير من دول العالم تستخدم تطور دور الممرض في المؤسسة كأحد معايير الاعتماد لخدماتها.
العدد 1706 - الثلثاء 08 مايو 2007م الموافق 20 ربيع الثاني 1428هـ