صرحت رئيسة الجمعية البحرينية لمناهضة العنف الأسري بنة بوزبون لـ «الوسط» بأن «العمل جارٍ لإيجاد مقر جديد وكبير للجمعية بعد حلها، تمهيدا لتحويلها إلى مركز متخصص لحالات العنف الأسري، الذي سيترتب عليه تقليص عدد أعضاء مجلس الإدارة من 7 إلى 5، وتغييرهم».
وقالت بوزبون بشأن قرار وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي الصادر في 15 من أبريل/ نيسان الماضي بحل الجمعية، الذي أتى بعد رغبة أعضاء الجمعية في ذلك «أنني تقدمت باقتراح لتحويل الجمعية إلى مركز سيخصص لعلاج مختلف حالات العنف الأسري»، عازية تقديمها ذلك الاقتراح إلى زيادة نسبة حالات العنف في البحرين، وأيضا زيادة نسبة المراجعين للجمعية (سابقا)، في حين أن الطاقة الوظيفية لا تستوعب الحالات التي تأتي للجمعية».
وذكرت بوزبون أن «جميع الأمور تسير على ما يرام، ونحن في انتظار إشهار المركز الذي سيبقى تابعا لوزارة التنمية الاجتماعية، والمتوقع أن يكون في القريب العاجل».
وأكدت بوزبون أن «المركز المتخصص سيكون أكبر من ناحية المساحة وتقديم الخدمات؛ إذ إنه سيقدم مختلف أنواع الاستشارات والدورات التدريبية وورش العمل لجميع الأعمار وللجنسين وبمستوى متخصص وأكثر مهنية»، مضيفة أنه «سيتم أيضا تعيين اختصاصيين في مجال العنف الأسري من داخل البحرين وخارجها».
ونفت بوزبون خلال ردها على سؤال لـ «الوسط»، علمها بالموازنة النهائية المحددة للمشروع الجديد، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها في انتظار تحديد الموازنة، التي بدورها ستحدد عدد الاختصاصيين الذين سيتم تعيينهم في المركز.
ولفتت بوزبون إلى أن «العمل في الخطة الجديدة والتابعة للمركز بدأ حاليا ولكن في مقر المركز المؤقت في البديع»، منوهة إلى أن الاستشارات المقدمة ستكون لجميع حالات العنف وبالمجان.
وعلى صعيد متصل قالت بوزبون ان «الجمعية ستنظم يوم الاثنين المقبل تدريبا عمليا عن العلاج بالتنويم المغناطيسي من أجل تخفيف التوتر لمن يعاني منه، داعية من يرغب في المشاركة التسجيل في أسرع وقت لمحدودية المقاعد.
العدد 1708 - الخميس 10 مايو 2007م الموافق 22 ربيع الثاني 1428هـ