أفاد ممثل الدائرة الثانية في مجلس بلدي المنطقة الوسطى عادل الستري أن وزارة الصحة أقرت تخصيص موازنة لمستشفى الولادة في المنطقة الوسطى العام 2009 معلنة خلال لقائها الستري حديثا أن المشروع يمضي في قنواته الصحيحة.

وأشار أمين سر المجلس جعفر الهدي إلى أن المستشفى الذي من المزمع أن يخدم 3 محافظات (الوسطى، الشمالية والجنوبية) من شأنه أن يقلل الضغط على مجمع السلمانية الطبي ومركز جدحفص للولادة ويخفض كلفة عملية الولادة من 4000 إلى 400 دينار.

من جانبه أفصح رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عبدالرحمن الحسن خلال تصريح لـ «الوسط» عن أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى في المشروع واختيار الأرض اذ من المزمع أن تدشن المستشفى على مساحة تصل إلى 1.3 هكتار بالقرب من مدرسة تعليم السياقة على شارع الشيخ زايد في عالي.

ووصف الحسن مراكز الولادة في المنطقة بـ «محطات الاستراحة»، مستشهدا بمركز الرفاع الشرقي الذي تكثر فيه الحشرات على حد قوله، داعيا وزيرة الصحة ندى حفاظ إلى تعجيل لقائهم التنسيقي لطرح المشروع على طاولة النقاش وتسليط الضوء على إستراتيجية الوزارة في الفترة المقبلة وبيان قيمة الموازنة المرصودة للمشروع، فضلا عن موعد تدشينه والانتهاء منه والكادر المخصص له.

وفي السياق ذاته ذكر الهدي أن عدد الأسرَّة في كل من مستشفى سترة للولادة ومستشفى الرفاع للولادة ومستشفى المنطقة الغربية للولادة لا يتجاوز 10 أسرة، وأنه في العام 1994 تم استغلال 8 منها لذوي الاحتياجات الخاصة، ما أدى إلى تدني نسبة الولادات في تلك المستشفيات.

وأضاف أن من أسباب إطلاق هذا المشروع تلمس مدى حاجة المنطقة إليه، ولذلك جاءت فكرته منذ أكثر من 4 سنوات، منوها إلى أن المجلس يرنو إلى أن يكون المستشفى بديلا لمراكز الولادة الصغيرة في المنطقة.

وعلى صعيد آخر، ثمن الحسن جهود أعضاء الدورة البلدية السابقة في هذا الموضوع ومساعي ممثل الدائرة الستري في تحريك هذا الملف، ولاسيما بعد أن كان الشغل الشاغل لهم إيجاد أرض ملائمة له وبتحديدها دخل المشروع في مرحلة جديدة، ووعد الحسن بالتنسيق مع ممثل الدائرة والجهات المعنية للتعجيل في تحريك هذا الملف الذي ظل عالقا بسبب تفاقم المسئوليات على المجلس إثر موجة الأمطار الأخيرة وما خلفته من تلفيات وأعباء على أعضائه، على حد قوله.