العدد 1708 - الخميس 10 مايو 2007م الموافق 22 ربيع الثاني 1428هـ

«العلوم الصحية» تحتفل بتخريج 353 طالبا من مختلف التخصصات

177 حصلوا على دبلوم التمريض... و45 على البكالوريوس فيه

مدينة عيسى - محرر الشئون المحلية 

10 مايو 2007

احتفلت كلية العلوم الصحية بحضور وزيرة الصحة ندى حفاظ وعميد الكلية شوقي أمين صباح أمس بتخريج الفوج السابع والعشرين والفوج الثامن والعشرين في قاعة وزارة التربية والتعليم ضما 353 بين طالب وطالبة من مختلف التخصصات، بينهم 45 طالبا حصلوا على بكالوريوس التمريض و177 حصلوا على دبلوم التمريض العام.

وتوزع باقي الخريجين على مختلف التخصصات، إذ حصل 20 منهم على دبلوم الصيدلة و23 على دبلوم تكنولوجيا المختبرات الطبية و6 حصلوا على دبلوم الصحة العامة، كما حصل 7 طلاب على دبلوم صحة الفم والأسنان و6 طلاب على دبلوم تمريض الطوارئ، وحصلت 42 طالبة على دبلوم القبالة والتوليد و9 طلاب على دبلوم التمريض النفسي وحصل 20 طالبا على دبلوم صحة المجتمع فيما حصل 16 طالبا على تمريض مرضى القلب.

من جهتها هنأت وزيرة الصحة ندى حفاظ الخريجين وذويهم في الكلمة التي ألقتها لدى افتتاحها حفل التخرج، وقالت: «هنيئا لكم على ما حققتموه من نجاح، وهنيئا لكليتكم وبلدكم الغالي بهذا النشء الواعد». وتطرقت في كلمتها إلى منجزات تطوير الرعاية الصحية في المملكة على مدى العقود السابقة مشيرة إلى «انخفاض كبير في معدلات الوفيات وتحسن برامج رعاية المجتمع وصحة الأسرة وارتفاع متوسط العمر».

وأوضحت أن «هناك الكثير من التحديات التي يواجهها ميدان العلوم الصحية الأمر الذي يفرض علينا التكيف معها والاتجاه إلى تطوير النظم الصحية مع التركيز على العمل مع شركائنا من القطاع الخاص وتوفير الكفاءات الوطنية المؤهلة وفق المعدلات العالمية لتحسين الأداء وتلبية متطلبات الجودة، وهو ما جعلنا نعمل في مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية لطلبة التمريض والعلوم المساندة وتمديد عمل الكلية في الفترة المسائية من خلال العمل مع مجلس التنمية الاقتصادية وصندوق العمل ووزارة العمل والقطاع الخاص».

وأضافت «يقتضي تطوير النظام الصحي تفعيل اللامركزية في العمل وإعطاء الدوائر المختلفة مزيدا من المرونة في التخطيط والإدارة»، ملفتة إلى أن الوزارة تساند في هذا المنطلق توجه الكلية في رسم خطتها الإستراتيجية مبنية على توجهات الوزارة في الألفية الجديدة». وأشارت إلى الدور الذي اضطلعت به الكلية لتأمينها الكوادر الوطنية من المهنيين والفنيين منذ تأسيسها لسد احتياجات الخدمات الصحية في المملكة».

إلى ذلك قال عميد كلية العلوم الصحية شوقي أمين: «ساهمت الكلية على مدى 31 عاما مساهمة إيجابية في تلبية احتياجات وزارة الصحة والمؤسسات الصحية بالمملكة من القوى العاملة المؤهلة في مختلف تخصصات التمريض والعلوم الصحية»، مؤكدا حاجة الكلية إلى المزيد من الدعم والمساندة في ظل التحديات الكبيرة التي تجعل مهمة التدريب في المجالات الصحية شاقة. وأضاف «بدأت الكلية بعقد اتفاقات تعاون مع جامعات عالمية بهدف الحصول على الاعتماد لبرامجها الأكاديمية لتواكب المستويات والمعايير التعليمية».

العدد 1708 - الخميس 10 مايو 2007م الموافق 22 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً