أفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم تعقيبا على ما نشر في بعض الصحف المحلية بشأن «احتجاز أكثر من 100 مدير مدرسة بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان» بأن المعلومات المنشورة في الخبر تفتقر إلى الدقة، إذ تحدثت عن عملية احتجاز، بما يفيد بإيحاءات سلبية لا تتناسب مع حجم الموضوع وحقيقته، مشيرة إلى أن الأمر لا يعدو كونه حادثا بسيطا وعرضيا، لا علاقة له بالاحتجاز، إذ كان غلق الباب مجرد خطأ، تم حله خلال مدة قصيرة». وأوضحت العلاقات العامة تفاصيل الموضوع على النحو الآتي: مساء يوم الخميس الماضي الموافق 31 مايو/ أيار الماضي، كان يوجد بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، وفي المبنى الرئيسي منه، فريق عمل قسم الطباعة في الدور الأرضي من المبنى، الذي كان بصدد عقد دورة تدريبية لصالح وزارة العمل، وهي دورة مسائية ممتدة، تنتهي يوميا في تمام الساعة الثامنة مساء، وبعد ذلك يتم غلق باب القسم تم الباب الخارجي للمبنى وتسليم المفتاح إلى الحارس، وصادف في المساء نفسه أن كان في الطابق العلوي عدد من مديري المدارس والاختصاصيين المكلفين بتصحيح ملفات المرشحين لوظيفة مدير ومدير المساعد، وعند الانتهاء من عملهم بعيد الساعة الثامنة مساء، وأثناء الخروج، اكتشفوا أن الباب الخارجي مقفل، فتم الاتصال بالمدير الذي اتصل بدوره بالمدير المساعد الذي كان يوجد بالمعهد ولا يغادره إلا بعد انتهاء جميع البرامج والفعاليات، فقام بفتح الباب، وانتهى الموضوع برمته خلال نصف ساعة. ونوهت إلى أن العاملين كانوا موجودين بقاعة مكيفة ويتوافر فيها جميع المرافق، ومجهزة بالاحتياجات كافة، ولم يكن في الأمر أي احتجاز، داعية الوزارة إلى توخي الدقة ومراجعة الجهة المختصة بالوزارة لاستيضاح الأمر والتأكد من مدى صحة المعلومة قبل نشرها.