أعلنت اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث برئاسة رئيس الأمن العام اللواء الركن عبداللطيف الزياني أن اللجنة وفي إطار متابعاتها لتداعيات ارتفاع منسوب المد البحريّ في مناطق جو وعسكر وبعض السواحل الأخرى بعد إعصار جونو قامت بتشكيل فرق أمن احتياطية من خفر السواحل لمراقبة ومتابعة مختلف المناطق، وأضاف أنه جرى التنسيق مع وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة للشباب والرياضة لتحديد عدد من المدارس ومراكز الأندية لتكون ملاجئ عند الحالات الطارئة.

وأوضح أن اللجنة وخلال اجتماعاتها الطارئة قامت بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والماء للكشف على محطات الكهرباء وتحلية المياه للتأكد من سلامتها، كما تابعت مع الجهات المختصة للوقوف على حماية وسلامة الشوارع المتأثرة بارتفاع منسوب المياه والعمل على توفير أقصى درجات السلامة لمستخدميها. وأشار الزياني إلى أن اللجنة باشرت عملية التنسيق والمتابعة مع جميع الأندية البحرية لحصر أسماء الأشخاص والقوارب الموجودين في البحر، وكذلك قامت قيادة خفر السواحل بالتأكد من سلامة وأمن مرتادي جزر حوار وفوكلاند.

ولفت الزياني إلى أن طيران الشرطة يقوم بعملية مسح جوي للكشف على مختلف المناطق ومراقبة كل ما يستجد لتوفير الأمن والحماية للمواطنين ومرتادي البحر.

وعلى صعيد متصل نوّهت قيادة خفر السواحل إلى أخذ الحيطة والحذر، ومتابعة نشرات الأرصاد الجوية، والتقيد بتعليمات خفر السواحل، وعدم ارتياد البحر في ظل الظروف الجوية الراهنة.