جدد نادي التضامن العقد مع مدرب الفريق الأول للكرة حميد رمضانه لموسم آخر فيما بقي مدرب فئة الشباب مكي حسن مساعدا له. وتم اعتماد جميع الأجهزة الفنية والإدارية لكل فرق الفئات العمرية للكرة.

وقال رئيس نادي التضامن عبدالنبي مكي إن تجديدنا العقد مع رمضانه جاء بأسباب كثيرة منها الانضباط والجدية في العمل وقد خلق فريقا من الممكن الاعتماد عليه في المواسم المقبلة أضف إلى ذلك على أنه إنسان تربوي وهو مدرب صاحب كفاءة فنية عالية.

ونتائج الفريق في المركز الثالث أيضا لها الدور في تجديد العقد. واما عن المحترفين قال مكي: «جددنا مع التجيري موسى ديكوري من الموسم الماضي على أساس موسمين وأما العراقي طالب عبداللطيف فأمره يوكل إلى مجلس الإدارة في اجتماعه المقبل ونحن حاليا نبحث عن محترف لخط الدفاع وتم تكليف المدرب بالبحث من لاعب إفريقي».

وأضاف «لدينا في نادي التضامن الآن ثلاث لعبات ولكن التوجه في مجلس الإدارة بالتركيز على لعبة كرة القدم خصوصا الفريق الأول الذي سنضع كل إمكاناتنا من أجل تطويره في ظل الإمكانات المحدودة ولدينا الرغبة بتحقيق أمنية الصعود والذي بدأنا الأمل فيه في الموسم قبل الماضي ولكن هذا الموسم سيكون تركيزنا بشكل أكبر خصوصا أن اللاعبين الآن لديهم الخبرة والمدرب عرف إمكاناتهم مضارت لديه المعلومات والدراية عنهم».