قال رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبوديب خلال مؤتمر صحافي عقدته الجمعية مساء أمس الأول (السبت) إن الجمعية قامت بإرسال خطاب إلى جلاله الملك، مناشدة جلالته بالتدخل لتعديل أوضاع المعلمين المعيشية والوظيفية، آملة من جلالته إثلاج صدور المعلمين بزيادة قدرها 30 في المئة.

وأضاف أبوديب أن الجمعية ستقوم بتحركات إعلامية وتحركات أخرى لمتابعة الرسالة، مبينا أن الكثير من المعلمين اعتبر خطوة الرسالة المبعوثة لجلاله الملك خطوة غير مسبوقة من الحركات المطلبية في تاريخ التحركات والمطالبات، مشيرا إلى أن تحرك الجمعية يصب في مصلحة الوطن ويشمل الكثير من خطوات التنمية التي تسعى الحكومة ومجلس التنمية الاقتصادي إلى تحقيقها.

إلى ذلك، تطرق أبوديب إلى عمل الجمعية من قبل الإعلان عن تدشين العريضة وصولا إلى البدء في توقيعها، وبعدها مقابلة رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى ومقابلة الجمعية رؤساء الكتل النيابية.

وأشار إلى تسويف وزارة التربية والتعليم وعدم تواصلها مع جمعية المعلمين البحرينية التي تعتبر الممثل الوحيد والشرعي للمعلمين، مبينا أن الوزارة لم تهتم بالحضور الغفير عند بوابة الوزارة عند اعتصام المعلمين في يونيو/ حزيران الماضي.

وكانت جمعية المعلمين البحرينية ناشدت يوم السبت الماضي عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بـ «التدخل لمصلحة ما يقرب من 13 ألف أسرة بحرينية يشغل عائلوها أو أبناؤها وبناتها وظائف تعليمية، بزيادة رواتبهم بما لا يقل عن 30 في المئة».

كما ناشدت الجمعية: «جلالة الملك التدخل لتعديل الأوضاع المعيشية والوظيفية للمعلمين، بعد أن بذلوا كل ما في وسعهم مع جميع الجهات المختصة من دون فائدة، فقد سدت في وجوههم الأبواب وصمت عنهم الآذان وتجاهلت مطالبهم الجهات التنفيذية المسئولة عنهم».

وعزت الجمعية المطالبة بهذه الزيادة إلى «تضاعف أعباء الحياة، وازدياد التضخم، كما عدلت أوضاع جميع المهن أو أصبحت في طريقها إلى التعديل إلا المعلمين».