قدم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والمنبثق من التيار الإسلامي، مرشحين معتدلين إلى انتخابات اليوم (الأحد) بغية إعطاء صورة أكثر اعتدالا عن نفسه، إلا أن إقناع الجماهير العَلمانية يبدو «مهمة صعبة للغاية» على ما يقول الخبراء.
ويعد حزب العدالة والتنمية الأوفر حظا في الانتخابات التشريعية، ورجحت استطلاعات الرأي فوزه بنسبة 40 في المئة من الأصوات. وعمد هذا الحزب إلى جمع شخصيات سياسية عدة معروفة بتعلقها بقيم اليسار حوله في محاولة منه للابتعاد عن خطابه السياسي المحافظ.
ويرى المحللون السياسيون في هذه السياسة رغبة في إعطاء نفحة جديدة للحزب الذي أنشأه في العام 2001 أعضاء «محدثون» في حزب مقرب من الإسلاميين، ووصل إلى السلطة في السنوات.
إلى ذلك، قُتِل متمردان كرديان من حزب العمال الكردستاني أمس الأول (الجمعة) بيد قوات الأمن في جنوب شرق تركيا، كما أفادت مصادرُ محلية.
وقتل المتمردان، وهما رجل وامرأة، أثناء معارك في محافظة سيرناك المحاذية للحدود مع العراق وسورية، بحسب بيان لمكتب المحافظ. ونسب البيان إلى القتيلين اللذين عثر معهما على مسدسين وأربع قنابل يدوية و4 كيلوغرامات من المتفجرات وموادَّ لتصنيع قنابل، مسئولية اعتداء بشحنة ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد أدى إلى قتل ثلاثة جنود في يونيو/ حزيران الماضي في المحافظة نفسها.
العدد 1780 - السبت 21 يوليو 2007م الموافق 06 رجب 1428هـ