بدأت المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة بتفعيل مذكرة التفاهم التي وقعتها أخيرا مع (مؤسسة اللحام الفرنسية) وهي مؤسسة وطنية متخصصة في علوم اللحام وتطبيقاته وتقنياته بهدف أنشاء مركز عالمي مماثل في مدينة أبوظبي الصناعية.
واتفقت المؤسستان على تهيئة الكفاءات في مجال التقنية الصناعية في منطقة الخليج وفي منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا بهدف المساهمة في استحداث وتطبيق المواصفات والمقاييس العالمية المستخدمة في صناعة اللحام.
وقال المهندس الخييلي أنه بموجب مذكرة التفاهم ستقوم المؤسسة الفرنسية بتدريب المهندسين والفنيين وطلاب الجامعات والمعاهد العليا وأجراء البحوث بشأن التقنيات الجديدة للحام وتقنيات اختبارات التحكم وتوفير الخدمات المساندة للشركات المتخصصة في تقنية صناعات اللحام والمعادن .
من جانبه قال المدير العام للشئون الدولية أندريه بروتان إن مؤسسة اللحام الفرنسية تتمتع بسمعة طيبة في المنطقة في مجال الطاقة والنفط والغاز والكيمياويات والبنى التحتية والسيارات والطائرات إذ أشرفت المؤسسة على عملية لحام خط أنابيب دولفين للغاز الذي يمتد 370 كيلومترا تبدأ في دولة قطر وتنتهي في دولة الامارات العربية المتحدة .
ونوه إلى أن أعمال المؤسسة قاربت في العام 2006 مبلغ 65,5 مليون يورو وتطمح المؤسسة إلى توفير سلسلة من الخدمات تلبي طموح وتوقعات جميع عملائها على مستوى العالم والدخول معهم في شراكات استراتيجية ومستمرة على المدى الطويل إذ تركز المؤسسة بصفة خاصة على الوجود في ثلاث مناطق رئيسية وهي شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وقد أنشأت لها فروعا في كل من المغرب وإيران وقطر.
وأضاف أنه بموجب المذكرة سيكون مركز المؤسسة في أبوظبى هو المكتب الرئيسي المسئول عن الإشراف على عمليات المؤسسة العالمية مع العمل على تلبية توقعات السوق في منطقة الخليج .
العدد 1781 - الأحد 22 يوليو 2007م الموافق 07 رجب 1428هـ