الفلبين تفرض حظرا على إعلانات السجائر
ذكر مسئول أمس (الخميس) أن وزارة الصحة الفلبينية أمرت الوحدات الحكومية المحلية بإزالة كل إعلانات السجائر في الشوارع تمشيا مع حظر دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي.
وقال وزير الصحة فرانشيسكو دوكي إن بعض شركات السجائر تتحدى الحظر بلوحات الإعلانات ورفعت دعوى قضائية للطعن في قرار الحظر.
غير أن دوكي الذي أعلن إصدار الأوامر لوحدات الحكومة المحلية بتطبيق الحظر اعترف بأن وزارة الصحة تواجه «معركة صعبة» ضد شركات صناعة التبغ فيما يتعلق بهذه المسألة.
ولكنه أكد أن الوزارة «ستقف صامدة ضد كل الضغوط من الصناعة لتقويض القوانين القائمة الخاصة بمكافحة التدخين». وكان قانون مكافحة التدخين في الفلبين قد صدر العام 2003 ولكنه لم ينفذ سوى العام الجاري.
الصين أكبر الدول المصدرة في العالم
أظهر استطلاع للرأي أجرته رابطة غرف الصناعة والتجارة الألمانية بين مكاتبها في الخارج أن الصين ستزيح ألمانيا خلال العام المقبل عن صدارة أكبر الدول المصدرة في العالم.
وصرح الخبير بالرابطة أكسل نيتشكه لصحيفة «بيلد» الصادرة أمس (الخميس) بأن صادرات الصين خلال العام الجاري والعام المقبل ستزيد بنسبة 20 في المئة وستتفوق على ألمانيا التي احتكرت صدارة قائمة الدول المصدرة في العالم في السنوات الأخيرة.
وأضاف نيتشكه أن الشركات الألمانية تستفيد من صحوة الصادرات الصينية نظرا لأن 60 في المئة من الصادرات الصينية تشارك فيها شركات ألمانية.
وأضاف تقرير الصحيفة أن الصحوة التي تشهدها الصين لم تأت من فراغ إذ أصبحت تنتج سيارات وشاحنات منذ العام 2006 بأعداد أكبر من ألمانيا وتعتزم بناء 100 مدينة كاملة بحلول العام 2025 كما أنها تستحوذ على نصف إنتاج العالم من الكاميرات الرقمية وثلث إنتاج الأجهزة المحمولة وربع إنتاج الغسالات إضافة إلى تخصصها في الملابس والأقمشة والأحذية والأجهزة المنزلية.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن الصين ستزيح ألمانيا أيضا خلال العام المقبل من المرتبة الثالثة كأكبر قوة اقتصادية في العالم بعد أميركا واليابان.
زيادة صادرات السيارات التايلندية
قالت مصادر في صناعة السيارات بتايلند أمس (الخميس) إن حجم صادرات المملكة من السيارات زادت خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 16,9 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 312873 سيارة قيمتها 135 مليار باهت تايلندي نحو (4 مليارات دولار).
بينما تراجعت المبيعات المحلية من السيارات بنسبة 13,4 في المئة خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ودفع تراجع المبيعات المحلية في تايلند نادي صناعة السيارات التايلندي إلى تقليص توقعاته بشأن إجمالي إنتاج القطاع التايلندي خلال العام الجاري إلى 1,257 مليون سيارة في حين كانت التوقعات السابقة تبلغ 1,284 مليون سيارة.
وأشارت بيانات النادي إلى أن الإنتاج المحلي لتايلاند من السيارات خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 599536 سيارة بيع منها 286663 سيارة منها في السوق المحلية وصدر منها 312873 سيارة. وتشير هذه الأرقام إلى تراجع المبيعات المحلية بنسبة 13,4 في المئة في حين زادت الصادرات بنسبة 16,9 في المئة خلال النصف الأول من العام الجاري. يذكر أن صناعة السيارات ومكوناتها تأتي من بين أهم ثلاثة قطاعات تصديرية في تايلند إذ زادت عائدات تصدير السيارات التايلندية خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 14,9 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
فتّاحة علب بالبطارية تفوز بجائزة «التصميم»
قال تقرير إخباري أمس (الخميس) إن فتاحة علب لا تستخدم فيها الأيدي وأنتجتها شركة في هونغ كونغ فازت بجائزة تصميم دولية بعد أن باعت 7 ملايين وحدة على مستوى العالم خلال العام الماضي.
وفازت الفتاحة التي تعمل بالبطارية ولاقت إقبالا كبيرا من جانب الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى والذين يجدون صعوبة في استخدام الفتاحة العادية بالجائزة الذهبية في مسابقة التصميم المتميز الدولية التي تعقد في سان فرانسيسكو.
وقالت صحيفة «ساوث تشاينا مورننغ بوست»: «إن من بين المنتجات الفائزة بالجائزة ذات المكانة الدولية في الاعوام الماضية جهاز آي بود الذي أنتجته شركة «ابل» والهاتف المحمول «موتورولا ريزر» من إنتاج شركة موتورولا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفتاحة المبتكرة وثمنها 20 دولارا كانت مصممة في الأساس لكبار السن ولكنها لاقت رواجا كبيرا بين الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى.
وعبر رئيس شركة «داكا ديفلوبمنت» بات ماه ومقرها هونغ كونغ عن سعادته البالغة للفوز بالجائزة مشيرا إلى أنه سيتسلم الجائزة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
تسوق الإنترنت يكتسب شعبية في هولندا
قالت مجموعة التسوق الهولندية «تويسفنكل أورجانيساتي» أمس (الأربعاء) إن المواطنين الهولنديين أنفقوا 2,92 مليار يورو نحو (4 مليار دولار) خلال العام 2006 على شراء السلع والخدمات عن طريق الانترنت.
وأوضحت المنظمة التي تمثل مظلة لكل شركات التسوق المنزلي من خلال الانترنت أنه بالمقارنة بأرقام العام 2005 زادت عمليات الشراء عن طريق الانترنت خلال عام واحد بنسبة 28 في المئة.
وأنفقت معظم الأموال - نحو 1,18 مليار يورو - على المنتجات المتعلقة بالسفر. وكانت الإلكترونيات والأجهزة المنزلية هي المنتجات الأكثر مبيعا عبر الانترنت.
ويقول المواطنون الهولنديون إنهم يلجأون للتسوق عبر الانترنت لأن الأسعار أقل وأكثر ملائمة. وتتم معظم التعاملات من خلال الخدمات المصرفية الإلكترونية أو بطاقات الائتمان.
وتأتي هذه النتائج في هولندا في أعقاب الكشف عن توجه أوروبي نحو زيادة الشراء عبر الانترنت. ففي العام 2005 أنفق الأوروبيون 76,6 مليار يورو على شراء السلع والخدمات من خلال الانترنت.
وهولندا هي رابع أكبر سوق للتسوق المنزلي في أوروبا. وتأتي بريطانيا في المركز الأول وتليها ألمانيا ثم فرنسا.
سعر «أوبك» يستقر عند 71,57 دولارا للبرميل
أعلنت منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) أمس أن سعر سلة خاماتها تراجع يوم امس بمقدار 37 سنتا ليستقر عند 71,57 دولار للبرميل الواحد مقارنة بـ 71,94 دولار لليوم الذي سبقه. وذكرت نشرة وكالة أنباء «أوبك» أن المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي بلغ 61,08 دولار للبرميل. وتضم سلة «أوبك» 11 نوعا وهي: خام صحاري الجزائري، ميناس الإندونيسي، الإيراني الثقيل، البصارة العراقي، خام التصدير الكويتي، خام السدر الليبي، خام بوني النيجيري، الخام البحري القطري، الخام العربي الخفيف السعودي، خام مريات، والخام الفنزويلي. يذكر أن وزراء النفط والطاقة في منظمة «أوبك» سيعقدون مؤتمرهم الوزاري العادي في 11 سبتمبر/أيلول المقبل في مقر الأمانة العامة للمنظمة في العاصمة النمساوية فيينا للبحث في تطورات العرض والطلب للربعين الأخيرين من العام الجاري.
يشار إلى أن «أوبك» قررت خلال مؤتمرها الوزاري العادي بالعاصمة النمساوية فيينا منتصف شهر مارس/آذار الماضي الإبقاء على سقف الانتاج البالغ 25,8 مليون برميل في اليوم من دون تعديل، مع ابقاء الباب مفتوحا أمام أي احتمالات أخرى في المستقبل اذا ما استدعت الحاجة لذلك.
مشروع لتوسيع مصافي عدن بمليار دولار
قال وزير النفط والمعادن اليمني خالد بحاح: «إن كلفة توسيع مصافي عدن النفطية تصل إلى نحو مليار دولار».
وأشار الوزير اليمني في تصريح أمس إلى أن اجتماعا سيعقد غدا (السبت) في مدينة عدن مع خبراء شركات بريطانية لدراسة خيارات التمويل بعد استكمال مناقشة دراستين فنية ومالية ليتم بعدها إعلان المشروع في مناقصة دولية لدعوة كل الشركات العالمية إلى تقديم عطاءاتها لتنفيذ المشروع.
وتعد مصافي عدن من أقدم مصافي النفط في المنطقة إذ تم تشغيلها في العام 1954، وتبلغ طاقتها التصميمية 150 ألف برميل يوميا، والطاقة الإنتاجية الحالية لها 100 ألف برميل يوميا.
تشينغيز قد يقبل عرض قطر إذا أوصت بذلك إدارة «سينزبيري»
قال مصدر مطلع على تطورات عرض قطري لشراء مجموعة سينزبيري البريطانية لمتاجر السوبرماركت أمس إن المستثمر روبرت تشينغيز سيؤيد العرض القطري شراء السهم الواحد بسعر 600 بنس إذا أوصى مجلس الإدارة بقبول العرض.
وكانت صحيفة «فايننشال تايمز» قالت أمس إن قطر ربما تضطر الى زيادة العرض الذي قدمته لشراء سينزبيري مقابل 10.4 مليارات جنيه استرليني (21.4 مليار دولار) بعد أن اتضح أن تشينغيز لن يقبل هذا العرض.
وقال المصدر إن تشينغيز - الذي يملك 10 في المئة من أسهم «سينزبيري» - يعتقد أن على مجلس ادارة الشركة أن يبت فيما يعتبره السعر العادل ويقدم توصيته إلى المساهمين. وكان صندوق دلتا 2 - التابع للدولة في قطر والذي يملك 25 في المئة من «سينزبيري» صاحبة ثاني أكبر سلسلة لمتاجر السوبرماركت في بريطانيا - اقترح في يوليو/تموز الجاري شراء بقية الأسهم بسعر 600 بنس للسهم.
وقالت الصحيفة في تقرير لم تذكر مصدرا له إن «تشينغيز لا يعتقد أن العرض المقترح عادل وأن سعر 610 بنسات أو أكثر سيكون أكثر واقعية».
وأضافت الصحيفة أن «من دون دعم تشينغيز ودعم عائلة سينزبيري التي تملك 18 في المئة من الأسهم فإن الصندوق القطري سيعجز عن الحصول على نسبة 75 في المئة من أسهم الشركة» وهي النسبة التي تتيح له شطب الشركة من قوائم البورصة.
وكان أفرادٌ من عائلة سينزبيري عرقلوا عرضا بقيمة 10.1 مليارات جنيه (20.80 مليار دولار) أي 582 بنساض للسهم من مجموعة شركات خاصة بقيادة سي. في. سي كابيتال بارتنرز في أبريل/ نيسان الماضي.
واشنطن تعارض مشروع «التجارة العالمية» لخفض التعرفة الجمركية
عبّرت الولايات المتحدة والدول الناشئة عن معارضتها الشديدة الاقتراحات التي تقدمت بها منظمة التجارة العالمية أخيرا بشأن خفض التعرفات الجمركية عن المنتجات الصناعية. وكان المكلف بالمفاوضات بشأن المنتجات الصناعية في منظمة التجارة العالمية دون ستيفنسن نشر الأسبوع الماضي مشروع قانون يدعو 31 دولة ناشئة مثل الهند والبرازيل والصين إلى خفض تعرفاتها الجمركية إلى اقل من سقف 23 في المئة لا بل إلى 19 في المئة.
وعارضت الدول المعنية بشدة هذا المشروع خلال اجتماع الأربعاء في جنيف، معربة عن «قلقها العميق» من اقتراحات ستيفنسن التي رأت فيها «نواقصَ أساسية».
وقالت هذه الدول إن الاقتراحات الأخيرة للمنظمة بشأن الزراعة لاتزال مفتوحة للتفاوض ولكن تلك التي تتمحور حول المنتجات الصناعية غير قابلة لذلك على ما يبدو؛ لذلك سيكون من الصعب التعبير عن آرائها في هذا المجال.
وحذرت المجموعة من «نتائج غير عادلة وغير متكافئة للمفاوضات؛ ما قد يؤدي إلى نسب بطالة عالية وتراجع الصناعة في بلادنا».
وتهدف الاقتراحات الأخيرة للمنظمة إلى التوصل إلى اتفاق بين الدول الـ 150 الأعضاء التي تتفاوض منذ خمس سنوات ونصف السنة في إطار دورة الدوحة للمفاوضات التي أطلقت في 2001 في العاصمة القطرية.
وكان يفترض أن تنتهي هذه المفاوضات في 2004 ولكنها تتعثر بسبب خلاف بين الشمال والجنوب إذ تطالب الدول الفقيرة بخفض الدعم المالي للصادرات الزراعية للدول الغنية التي تطالب بدورها بمزيد من فتح الأسواق للمنتجات الصناعية.
300 مليون دولار قيمة التبادل التجاري السوري الكويتي
قالت صحيفة «البعث» الناطقة باسم الحزب الحاكم في سورية أمس (الخميس) إن التبادل التجاري بين سورية والكويت قفز إلى 300 مليون دولار، فيما وصل حجم الاستثمارات الكويتية في سورية إلى 6 مليارات دولار.
وذكرت الصحيفة أن «حجم التبادل التجاري بين سورية والكويت قفز في العام 2005 من معدلات ضعيفة للغاية إلى 300 مليون دولار لمجموعة اعتبارات أولها منطقة التجارة الحرة التي حررت التبادل التجاري».
ونقلت عن وزير المالية الكويتي ووزير الصناعة والتجارة بالنيابة بدر مشاري الحميضي قوله: «هناك رغبة في عودة كويتية إلى الساحة السورية خاصة أن القطاع الخاص هو الذي يستثمر في البلاد، وبلغ حجم استثماراته 6 مليارات دولار».
وأضاف أن»المستثمر الكويتي يبحث عن الربحية والضمان والأمان وهو ما وجده في سورية».
وتم يوم أمس الأول توقيع 3 اتفاقات بين الجانبين في مجالات النقل البحري والتجارة والسياحة والثقافة، وذلك لمناسبة انعقاد مباحثات اللجنة الوزارية المشتركة السورية الكويتية.
«الأهلية» تحقق 647 ألف دينار كويتي أرباحا
قالت الشركة الأهلية للتأمين (الكويتية) إنها حققت 647,573 دينارا كويتيا جراء بيع حصة تزيد عن 5 في المئة من أسهمها في الشركة البحرينية الكويتية للتأمين التي تمت يوم الثلثاء الماضي.
وذكرت الشركة - بحسب ما نشرته سوق الكويت للأوراق المالية - أن هذه الأرباح ستظهر في أرباح الشركة للربع الثالث للفترة المنتهية فى 30 أكتوبر/تشرين الأول 2007.
وباعت الشركة 3,516,352 سهما تمثل 5,8 في المئة من أسهم الشركة البحرينية الكويتية للتامين، بسعرا 390 فلسا للسهم الواحد لعدد الأسهم المذكورة من خلال المزاد لشركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول بسعر 395 فلسا كويتيا للسهم.
وكانت الشركة الوطنية القابضة (البحرينية) عرضت في البداية شراء الحصة من الشركة الكويتية، إلا أن شركة مشاريع الكويت تقدمت بسعر أعلى في المزايدة التي أعلنت عنها سوق الكويت.
ارتفاع إيرادات «SAP» من البرمجيات
أعلنت شركة SAP نتائجها المالية التمهيدية للربع الثاني من العام المالي 2007، والأشهر الستة الأولى المنتهية بتاريخ 30 يونيو/ حزيران 2007.
وقالت الشركة في بيان أمس إن الإيرادات من البرمجيات والخدمات المتعلقة بالبرمجيات بلغت خلال الربع الثاني من العام 2007 نحو 1.71 مليار يورو مقارنة بمبلغ 1.48 مليار يورو في العام 2006، بارتفاع نسبته 16 في المئة مقارنة في الفترة نفسها من العام 2006. كما بلغت الإيرادات من البرمجيات خلال الربع الثاني من العام 2007 نحو 715 مليون يورو بارتفاع نسبته 18في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2006. فيما بلغت الإيرادات الكلية 2.42 مليار يورو خلال الربع الثاني من العام 2007 بارتفاع نسبته 10 في المئة .
وبلغ الدخل التشغيلي خلال الربع الثاني من العام 2007 نحو 577 مليون يورو بارتفاع نسبته 10 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2006، فيما بلغ الهامش التشغيلي خلال الربع الثاني من العام 2007 نسبة 23.8 في المئة وهي نسبة تقل بمقدار ضئيل جدا عمّا سجل في الفترة نفسها من العام 2006، وذلك نتيجة لاستثمار 30 مليون يورو في دراسة لدخول الأسواق المتوسطة.
وأشارت الشركة على أن صافي الدخل بلغ خلال الربع الثاني من العام 2007 449 مليون يورو، أو ما يعادل 0.37 يورو للسهم الواحد بارتفاع نسبته 8 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2006.
وعن نتائج الأشهر الستة الأولى من 2007 فقد بلغت الإيرادات من البرمجيات والخدمات المتعلقة بالبرمجيات خلال الأشهر الستة الأولى من 2007 نحو 3.23 مليار يورو بارتفاع نسبته 13في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2006 فيما بلغت الإيرادات من البرمجيات خلال الأشهر الستة الأولى من 2007 نحو 1.28 مليار يورو بارتفاع نسبته 14 في المئة في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2006.
«الآسيوي للتنمية» يرفع توقعاته للنمو
رفع البنك الآسيوي للتنمية أمس (الخميس) توقعاته للنمو الاقتصادي في شرق آسيا لكنه حذر من أن التدفقات الرأس مالية المتزايدة تشكل تحديات جديدة للمسئولين في المنطقة.ورفع المصرف توقعات لنمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 8,1 في المئة هذا العام والى 7,9 في المئة في 2008 من توقعاته السابقة 7,6 في المئة و 7,7 في المئة التي صدرت في مارس/آذار على الترتيب.
وقال المصرف في تقرير إن هذا النمو تدعمه قوة القطاع الخارجي بفضل مرونة الاستهلاك في الولايات المتحدة وقوة الانتعاش الاقتصادي في أوروبا وهما من العوامل التي ساهمت في زيادة الطلب على الصادرات الآسيوية وخصوصا من الصين.
وأضاف أن ارتفاع التدفقات الرأس مالية التي بلغت مستوى قياسيا عند 269 مليار دولار في العام الماضي أدى إلى تزايد الضغوط لرفع قيمة العملة وزيادة كبيرة في أسعار الأصول.
وقال المصرف إن التدفقات الرأس مالية مفيدة للاقتصاد لكن تحولا مفاجئا في اتجاهاتها قد تكون له تداعيات هائلة على أسعار الأصول وعلى أوضاع الاقتصاد الكلي عموما.
وتابع أن شرق آسيا أصبح في وضع أفضل بكثير لإدارة مثل هذه الصدمات المحتملة ما كان عليه قبل الأزمة المالية التي شهدتها آسيا قبل 10 سنوات.
العدد 1785 - الخميس 26 يوليو 2007م الموافق 11 رجب 1428هـ