أرجع مدرب منتخبنا التشيكي سول خسارة منتخبنا يوم أمس من المنتخب المصري إلى افتقاد اللاعبين إلى التركيز داخل الملعب وتسرعهم واستعجالهم ما سبب في فقدانهم الكرة كثيرا وأوقعهم في أخطاء فردية قاتلة مشيرا إلى قلة الخبرة التي يفتقدها اللاعبون في كيفية التعامل مع مثل هذه الظروف.
وأشاد سول بالمنتخب المصري والذي وصفه بالمنتخب القوي والذي يتمتع بالكثير من الإمكانات الفردية ومن أهمها الحراسة المتمكنة والتي تمكنت من التصدي إلى الكثير من الكرات والهجمات، وقال سول «الفريق المصري فريق قوي ويملك دفاعا قويا وحديديا وأيضا الحراسة لديه قوية».
وبشأن التغييرات الكثيرة التي أجراها ولا يزال يجريها على تشكيلة المنتخب وعدم ثباته على تشكيلة معينة ودائمة للمنتخب وإبقائه بعض اللاعبين في الملعب على رغم سوء مستواهم يوم أمس قال سول «هناك بعض اللاعبين الذين يعتبرون مفاتيح لعب المنتخب ولا يمكنني الاستغناء عنهم»، مرجعا السبب في ظهور اللاعبين بالمستوى السيىء إلى تأثرهم بالضغط الكبير الذي وقع عليهم.
أما بشأن عدم لجوئه إلى تغيير طريقة الدفاع المتقدم الذي اعتمد عليه غالبية فترات الشوط الثاني قال سول ان اعتماده على الدفاع المتقدم كان بسبب رغبته في الاستحواذ على الكرة من المنتخب المصري في أسرع وقت ممكن وتقليل الاندفاع للاعبي الخصم، كما رفض سول التعليق على التحكيم في المباراة بقوله «ليس من اختصاصي أو مهماتي التعليق أو تقييم الحكام».
أما بشأن مباراة اليوم مع المنتخب السويدي وحظوظ الأحمر للتأهل للدور نصف النهائي قال سول «مباراة اليوم صعبة جدا وخصوصا أننا سنلعب مع المنتخب السويدي والذي يعتبر من الفرق القوية جدا»، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من متابعة المنتخب السويدي في مباراة الأمس ولكنه أكد صعوبة المهمة.
قدم مدرب منتخب مصر عاصم السعدني التهنئة للاعبي فريقه بعد الأداء الرائع والقوي الذي قدموه أمام المنتخب البحريني يوم أمس وتوجوه بفوز ثمين أعاد الى فريقه الأمل في التأهل، وامتدح السعدني منتخبنا على رغم خسارته في المباراة مؤكدا أنه يتمتع بمستوى فني متميز ويملك جميع الإمكانات التي تؤهله للعودة القوية كما شاهدناه في الدور الأول، وقال السعدني عن مباراة الأمس «دخلنا بتركيز كبير من أجل السيطرة على مجريات المباراة منذ البداية وإخماد الفورة والحماس البحريني وتمكن اللاعبون من التعامل الجيد مع مجريات المباراة».
وأشار السعدني إلى نقطة أخرى عندما أعرب عن قلقه وخوفه حتى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة على رغم تقدم وتفوق فريقه بفارق أهداف كبير مشيرا إلى أن المنتخب البحريني وكما شاهده في الدور الأول بإمكانه العودة إلى المباراة في أي فترة من فترات المباراة.
أما عن التحكيم ومدى توفقه في مباراة الأمس قال السعدني «أعتقد أن الجميع شاهد المباراة وفيها أخطاء كثيرة وبالجملة وعلى الفريقين ولم يكن التحكيم لصالح فريق على آخر»، مؤكدا أن الأخطاء لم تكن بالدرجة الكبيرة التي تؤثر على مجرى المباراة ونتيجتها. وبشأن مباراة اليوم أمام المنتخب الدنماركي ومدى حظوظ فريقه في التأهل للدور نصف النهائي قال السعدني «بعد نتيجة مباراتي الأمس اختلطت الأمور وعادت إلى نقطة الصفر من جديد وأصبح التأهل مفتوحا على مصراعيه للأربعة المنتخبات وبنسبة متساوية»، متمنيا أن يكون التأهل من نصيب المنتخبين المصري والبحريني، وتحدث السعدني عن المنتخب الدنماركي بقوله «الدانمارك فريق قوي وصعب ويكفي أنه بطل أوروبا، وستكون المباراة قوية وممتعة»، مشيرا إلى الدافعية الكبيرة التي يمتلكها فريقه وخصمه في المباراة، واصفا المباراة بمفترق طرق من خلال الوصول إلى الدور نصف النهائي أو الخروج واللعب على مراكز الترضية.
العدد 1789 - الإثنين 30 يوليو 2007م الموافق 15 رجب 1428هـ