صرح نائب المدير العام في شركة أعيان للإجارة والاستثمار ونائب رئيس مجلس إدارة مصرف دجلة والفرات خالد الأحمد، بأن البنك قام في شهر يوليو/ الجاري بافتتاح فرعه الأول في مدينة السليمانية شمال العراق.

وافتتح المصرف وزير المالية والاقتصاد في إقليم كردستان بحضور مساعد رئيس الجمهورية للشؤون المالية والتجارية وعدد كبير من المسئولين الحكوميين ورجال الأعمال.

وفي هذا الإطار أكد الأحمد أن المصرف هو من أوائل المصارف التي تعتمد أحكام الشريعة الإسلامية في أعمالها في العراق. ويقوم المصرف بتوفير التمويل اللازم لسد احتياجات القطاعات المختلفة عن طريق قبول الودائع المالية، معتمدا مختلف أدوات الاستثمار والتمويل الاسلامي كالمرابحة والمشاركة وفتح الحسابات الجارية والتوفير وتحويل الأموال وتمويل المشروعات وفتح الاعتمادات وإصدار الكفالات المصرفيةن وغير ذلك من الخدمات الأخرى.

وأشار الأحمد إلى أن الإدارة العليا لمصرف دجلة والفرات تخطط للاستثمار في المشروعات العملاقة التي تضمنتها خطة التنمية الوطنية المقرة أخيرا من قبل مجلس الوزراء ومجلس النواب العراقي. كما سيقوم المصرف بفتح فروع جديدة له في المناطق التي يتوفر فيها مستوى مناسب من الأمن والاستقرار وتزدهر فيها الأعمال التجارية والصناعية.

يذكر أن مصرف دجلة والفرات للتنمية والاستثمار تأسس في الجمهورية العراقية العام 2005 برأس مال قدره 50 مليار دينار عراقي. وتساهم شركة أعيان للإجارة والاستثمار فيه بنسبة 35 في المئة من الحصة الكويتية البالغة 49 في المئة، ويرأس مجلس إدارة المصرف محمد عبدالحميد.

ويعد مصرف دجلة والفرات للتنمية والاستثمار، أول مصرف تصدر شهادته وفق القانون بممارسة الصيرفة اللاربوية، وبسبب جهود إدارة المصرف واللجنة التأسيسية تعدل القانون ليسمح بالصيرفة وفق النظام اللاربوي. ويسعى المصرف إلى توفير خدمات تنافسية للزبائن في جميع القطاعات الاقتصادية (الزراعية والصناعية والخدمات)، وتلبية احتياجاتهم بحرفية متزايدة، وبدعم مباشر من شركة أعيان إذ تهدف الإدارة إلى تقديم مستوى من الخدمة والمنتجات في السوق العراقي يواكب المستجدات التي تأخر عنها في العقود الماضية في الأسواق المالية والمصرفية.