قال الأمير السعودي طلال بن عبدالعزيز (الأخ غير الشقيق للعاهل السعودي) إنّ المحتجزين المطالبين بإصلاحات سياسية في المملكة العربية السعودية يجب أنْ يُحاكموا أو يُطلق سراحهم كما طالب الحكومة بتسريع الإصلاحات السياسية والاقتصادية.

وقاد الأمير طلال محاولة إصلاح في الستينيات من القرن الماضي؛ لتحويل البلاد إلى دولة ديمقراطية لكن المحاولة لم تؤت بثمارها. وفي السنوات القليلة الماضية أعرب عن تأييده للإصلاحات التي طبّقها الملك عبد الله.

وقال الأمير طلال في مقابلة مع رويترز الليلة قبل الماضية على هامش مناسبة للترويج لمنظمة إغاثة يرأسها «أنا اعتقد أن هناك انجازات، نعم هناك بعض الإنجازات التي أعتبر أنّها بطيئة ولابدّ من الإسراع فيها (...) لابدّ من ذلك ولكن تحقيق هذه البرامج بدأ منذ تولي الملك عبد الله وليس فقط منذ توليه الملك لكن منذ أنْ كان وليا للعهد». وأضاف «هو يقوم بجهده (...) بجهود جيّدة تختص بتحقيق هذه البرامج الاجتماعية من الناحية الطبية والتعليم والخدمات. هناك أشياء تحققت لكن المطلوب المزيد من هذه المشروعات حتى تكتمل الصورة».

وقال الأمير طلال وهو والد رجل الأعمال الثري الأمير الوليد بن طلال إنّ أسلوب الملك «الهادئ» أكسبه تأييد عدد أكبر من أفراد الأسرة المالكة.

وقال: «بالنسبة إلى المشروعات السياسية اعتقد أنّ هناك بعض مبادرات قام بها الملك عبد الله شخصيا. والبعض منها حقق الهدف ومنها الذي عورض من البداية والذين عارضوه في البداية أصبحوا يؤيّدونه الآنَ» في إشارة فيما يبدو إلى أعضاء آخرين في الأسرة المالكة.