العدد 1818 - الثلثاء 28 أغسطس 2007م الموافق 14 شعبان 1428هـ

هل نخسر وظائفنا أم دراستنا؟

نحن مجموعة من موظفي وزارة التربية والتعليم الذين يدرسون في جامعة البحرين بنظام الدراسة المسائي نعاني من سوء المعاملة من قبل المسئولين، وعدم رضاهم عن خروجنا لتقديم الامتحانات، مع أننا نقوم بواجباتنا على رغم الضغط المتواصل علينا واستخدامهم لسياسة لوي أيدينا، وتحميلنا أعباء أعمال الآخرين كي يوقعوا لنا بإمكان الخروج لتقديم الامتحانات.

صبرنا كثيرا على هذا الوضع، إلا أن جديدا طرأ في الموضوع، وهو أن الجامعة أصدرت قرار إلغاء الدراسة المسائية منذ العام المقبل، وقامت الجامعة منذ عام بعدم فتح صفوف لمقررات الدراسة المسائية، مثل مقررات المستويات الأولى والثانية والثالثة، وتوفيرها في الصباح فقط.

وعلى رغم سعينا للحصول على المقررات في الفترة المسائية، فإن الجامعة لم تهيئ ذلك، ونحن موظفون تنتهي أعمالنا عند الثانية، إلا أن معظم الأقسام في الجامعة ترفض التعاون، ويبقى عدد قليل من الأقسام التي توفر فرص الدراسة لما بعد الساعة الثانية.

قام البعض من الأساتذة وبصفة شخصية بالتحاور مع إداريي مدارسهم للسماح بالخروج وحضور المحاضرات، ومنهم من وافق على ذلك ومنهم من رفض.

وبسبب الرفض، قررنا رفع رسالة إلى وزير التربية والتعليم بأن يجد لنا حلا بإعطائنا إجازة ننهي خلالها مقرراتنا، ولا تتجاوز المدة سوى فصلا دراسيا واحدا، على أن يكون متاحا للبعض الحصول على راتبه بسبب ظروف المعيشة، وارتباطه بقروض وغيرها من الأمور المادية، ولكن الرد لم يصلنا حتى الآن من الوزارة، وكلما تابعناهم لقينا أبوابهم موصدة في وجوهنا. وكحل بديل، اقترحنا على الوزارة أن تمنحنا رسالة من الوزير موجهة إلى إدارة المدرسة للسماح لنا - بحسب الجداول - بالخروج، ولكن المحاولة باءت بالفشل، على رغم قرب التسجيل للجامعة واقتراب افتتاح المدارس. هل نخسر دراستنا ونحن في سنوات دراستنا الأخيرة، أم نخسر وظائفنا؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 1818 - الثلثاء 28 أغسطس 2007م الموافق 14 شعبان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً