العدد 2269 - الجمعة 21 نوفمبر 2008م الموافق 22 ذي القعدة 1429هـ

مصادر: إخطار سوريين بمغادرة عسكر... و«الداخلية» تنفي

ذكرت مصادر موثوقة إلى «الوسط» أن وزارة الداخلية وزعت خلال الأيام القليلة الماضية إخطارا إلى مجموعة من منسوبيها القاطنين في منطقة عسكر من السوريين، بعضهم حصل على الجنسية البحرينية، تطلب منهم إخلاء المنطقة.

وأرجعت تلك المصادر أن سبب هذا الإجراء هو كثرة الشكاوى التي وردت إلى الوزارة من أهالي المنطقة، بالإضافة إلى تراكمات خلفتها الفترة الماضية بسبب كثرة المشاجرات وحوادث السرقات التي شهدتها المنطقة، فضلا عن مطالبات أهالي عسكر الأصليين بإخلاء السوريين للمنازل التي تم تأجيرها لهم.

وليس معلوما حتى الآن المكان البديل الذي سينقل إليه السوريون بعد إخراجهم من منطقة عسكر.

وعُلم من مصادر موثوقة أن وزارة الداخلية تلقت عريضة موقعة من مجموعة منسوبيها البحرينيين القاطنين في عسكر، شكوا فيها كثرة المشكلات التي سببها وجود السوريين في المنطقة.

واتصلت «الوسط» مساء أمس الأول (الخميس) بإدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية لطلب رأي رسمي في الموضوع قبل نشره، غير أن أحد المسئولين في الإدارة فضل التريث إلى يوم أمس (الجمعة) للتعليق على الموضوع، ومساء أمس اتصل مدير إدارة الإعلام الأمني الرائد محمد بن دينة بمحرر «الوسط» ونقل إليه ردا شفهيا باسم الوزارة تضمن نفيا للخبر.


وسط شكاوى الأهالي من كثرة المشاجرات... وفيما لم تعلم الجهة التي سينقلون إليها

«الداخلية» تطلب من سوريين قاطنين بعسكر إخلاء المنطقة

الوسط - محرر الشئون المحلية

ذكرت مصادر لـ «الوسط» أن وزارة الداخلية وزعت خلال الأيام القليلة الماضية إخطارا على مجموعة من منتسبيها القاطنين في منطقة عسكر من السوريين - بعضهم حصل على الجنسية البحرينية - تطلب منهم إخلاء المنطقة.

وأرجعت المصادر ذلك إلى الشكاوى التي وردت إلى الوزارة من الأهالي التي جاءت نتاج تراكمات خلفتها الفترة الماضية بسبب كثرة المشاجرات وحوادث السرقات التي شهدتها المنطقة، ومطالبات أهالي عسكر الأصليين بإخلاء السوريين المنازل التي تم تأجيرها لهم في المنطقة. وليس معلوما حتى الآن المكان البديل الذي سينقل إليه السوريون بعد إخراجهم من منطقة عسكر.

وعُلم من مصادر موثوقة أن وزارة الداخلية تلقت عريضة موقعة من مجموعة من منتسبيها البحرينيين القاطنين في عسكر والذين شكوا من كثرة المشكلات التي سببها وجود السوريين في المنطقة.

واتصلت «الوسط» مساء أمس الأول (الخميس) بإدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية لطلب رأي رسمي في الموضوع قبل نشره، غير أن أحد المسئولين في الإدارة فضل التريث إلى يوم أمس (الجمعة) للتعليق على الموضوع، ومساء أمس اتصل مدير إدارة الإعلام الأمني الرائد محمد بن دينة بمحرر «الوسط» ونقل إليه ردا باسم الوزارة تضمن نفيا للخبر.

وقد أكد أكثر من مصدر لـ «الوسط» صحة الخبر، إذ ذكرت مصادر متواترة أن منطقة عسكر تشهد منذ فترة ليست بالبسيطة مطالبات بإبعاد السوريين عن المنطقة.

وقد جاء ذلك متزامنا مع كثرة المشاجرات التي عانى منها الأهالي وكان أبرزها ما عرف حينها بـ «شجار عسكر» الذي وقع في نهاية العام 2007، وتورط فيه 14 شخصا مجنّسا من أصول عربية، من بينهم 5 متهمين لم يصلوا إلى السن القانونية (أحداث) تم التحقيق معهم.

وتفيد التفاصيل أن الـ 14 شخصا وجهت إليهم تهمة التورط في واقعة الاعتداء بالضرب على اثنين من المواطنين القطريين كانا يقضيان وقتهما في فترة زيارة قاموا بها مع أسرهم لأهاليهم القاطنين في المحافظة الجنوبية في البحرين.

ووفقا لشهود عيان فإن المتهمين قاموا بالاعتداء بالضرب على المجني عليهما بسبب خلاف شفهي دار بينهما، وتلفظهما ببعض الألفاظ، التي أثارت حفيظة المتهمين المجنسين الذين باشروا الاعتداء على المجني عليهما الخليجيين مستخدمينَ في ذلك أدوات وآلات حادة، وقد نتج عن العراك إصابة أحد المجني عليهما بإصابات بليغة في الرأس، نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري. وقد ألغت محكمة التمييز الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف القاضي بإبعاد المتورطين في الشجار.

وكان عدد من ناشطي منطقة عسكر أكدوا لـ «الوسط» في وقتٍ سابق وجود «مطالبات من الأهالي بإبعاد مجنسين ينتمون إلى الأصول العربية، لتسببهم في عدة أعمال عنف كان آخرها الاعتداء على أربعة أشخاص بينهم خليجيان».

وأشار الناشطون إلى أنّ «المجنسين أثاروا عدة مشكلات كانت إحداها مع مجنسين من أصول عربية أخرى يسكنون في منطقة الرفاع، وتلتها مشكلة وشجار آخر مع بحرينيين ينتمون إلى أصول آسيوية»، مؤكدينَ أنّ «الأساليب العنيفة التي يستخدمها هؤلاء غريبة على المجتمع البحريني».

وسجل مطلع العام الماضي تعرض مواطن بحريني يستقل سيارته مع أسرته عند مروره بمنطقة عسكر لضرب مبرح من قبل أشخاص مجنسين من أصول عربية بعد أن حدث شجار معهم لأسباب مجهولة.

وقال أحد القاطنين في منطقة عسكر إن المجنسين اعتدوا على المواطن (وهو من أهالي جو) وقاموا بضربه بلوح خشبي على جسمه ما أدى إلى إصابته بجروح ونزيف، مضيفا أن المعتدين لاذوا بالفرار بعد أن خرج أهالي عسكر وشاهدوا الشجار واستغاثت زوجة المواطن لإنقاذ زوجها، موضحا أن أحد الموجودين قام بأخذ رقم سيارة المعتدين المجنسين وإعطائه للشرطة التي حضرت إلى موقع الشجار، مبينا أن دوريات الشرطة مازالت تبحث عن المتسببين في حادث الاعتداء.

وأفصح المواطن أنه قبل يومين حصل شجار بين المجنسين بشفرات الحلاقة (موس)، مطالبا المسئولين في وزارة الداخلية بالتحرك بجد والاهتمام بموضوع الشجارات التي تتكرر في كل أسبوع بين المجنسين من الأصول العربية ذاتها مع بعضهم والمواطنين، لافتا إلى أن تجاهل الحكومة لذلك سيؤدي إلى وفاة أحد الأشخاص أو إعاقة دائمة.

العدد 2269 - الجمعة 21 نوفمبر 2008م الموافق 22 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 2:27 م

      ماالذي تقولونه

      تقولون المجنسين ليش مجنسين احنا كلنا عرب ويشرفنا انا ناخذ الجواز البحريني ماعلي صحيح احنا موبحرينيين احنا سوريين مثل مايقولون احنا النا والدتين سوريا انجبت والبحرين ربت

    • زائر 10 | 2:23 م

      شهامة

      والله كل الكلام هذا كذب السوريين مايسوون الاشياء هاذي السوريين مايتعد ون على احد يضربو ن الي يتعد ا عليهم يدافعون عن انفسهم مافي احد يسكت عن حقو يعني نفهم منكم ان تضربون السوريين وتبونهم مايردون عليكم........خلكم اخوان سوررين وبحرينين ....ولا تخلون الشيعة يفرقون بيناتكم نسيتو الشيعة شسوت في البحرين من مضاهرات وتفجيرات

    • زائر 9 | 7:49 ص

      السوريين رجال

      السوريين رجال والله انا احبهم

    • زائر 7 | 2:54 ص

      البحرينيين

      البحرينيين لمل يتعدون على احد عادي بس مايرضوناحد يتعدا عليهم

    • زائر 6 | 2:08 ص

      احنا

      احنا مانرضى احد يهينا واللي يدق الباب يسمع الجواب

    • زائر 5 | 7:09 م

      المجنسين

      والله لو مو السوريين والهنود قسم بلله كان الحين البحرين بخرابه كبره ومحلتها الدول الغربيه بس الله يخيلي السوريين تاج على راسنا

    • زائر 4 | 9:54 ص

      يستاهلون

      يستاهلون

    • زائر 1 | 11:22 م

      .....

      خلهم يبعدون عنا عشان نبعد احنا عنهم
      و احنا ما نهاوش احد من دوون سبب ....

اقرأ ايضاً