أطلق أمس (الثلثاء) سراح المسئول الثاني سابقا في الجبهة الإسلامية للإنقاذ علي بلحاج الذي أوقفته الأحد الشرطة في العاصمة الجزائرية، من دون توجيه أي تهمة إليه.
وقال بلحاج في اتصال هاتفي «أفرج عني هذا الصباح. من دون توجيه أي تهمة إلي». وأضاف «قيل لي شفهيا إن النيابة العامة قد تستدعيني مجددا في موعد لم ابلغ به». وقال انه لم يتعرض لسوء المعاملة من قبل الشرطة.
وأوقفت عناصر من الشرطة بلحاج ظهر الأحد في منزله من دون أن يوضحوا له السبب. وقال مسئول جبهة الإنقاذ انه علم خلال استجوابه إن توقيفه عائد خصوصا إلى تصريحاته المتعلقة باللواء إسماعيل العماري الذي توفي جراء أزمة قلبية في 28 أغسطس/ آب، وهو من مساعدي اللواء محمد مديان الملقب بتوفيق، صاحب النفوذ الكبير في قيادة الاستخبارات والأمن التي تشرف على أجهزة الأمن والجيش كافة.
وأوضح بلحاج «قلت للمحققين إني انتقدت شخصية عامة تولت إدارة إحدى المؤسسات الرئيسية في الجزائر. هذا حقي المشروع». وأوضح «استجوبوني كذلك حول جرم « انتحال هوية » لأني وقعت بيانا بصفتي نائبا لرئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ (محظور).
العدد 1832 - الثلثاء 11 سبتمبر 2007م الموافق 28 شعبان 1428هـ