احتفلت «شل» إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الطاقة وصناعة البتروكيماويات بمرور مئة عام من العمل على مستوى العالم وجددت التزامها بمواجهة التحديات العالمية في مجال الطاقة من خلال الأفكار الخلاقة ورفع مستوى الوعي الاجتماعي وذلك خلال حفل أقيم في فندق فيرمونت دبي. حضر الحفل عدد من رجال الأعمال والمساهمين وكبار زبائن الشركة من أنحاء المنطقة والذين شهدوا احتفال الشركة التي تعتبر إحدى أكبر الشركات الأجنبية في الشرق الأوسط. وتضم الشركة حاليا أكثر من 108 آلاف موظف في العالم وتتواجد في أكثر من 145 دولة. وتعمل «شل» في إمارة أبو ظبي منذ أكثر من 68 سنة وفي إمارة دبي منذ 50 سنة إذ تتخد منها مقرا لها في المنطقة. كما تتمتع الشركة بشبكة تنقيب وإنتاج في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وترتكز أنشطتها على أقسام الكيماويات والطيران وتعبيد الطرق والوقود التجاري والزيوت ووقود السفن. وتعمل شل في إمارة أبوظبي في مجال النفط والغاز بالتعاون مع شركة أبوظبي الوطنية للبترول «أدنوك». وقال مدير الشئون الخارجية في شل عمر القرشي «يسرنا أن نشهد نجاح الشركة على مستوى العالم ومواجهة المزيد من التحديات ومتطلبات المنطقة إذ نلتزم بإيجاد الحلول لأزمة الطاقة من خلال الخطط المستقبلية والعمل على إيجاد تفوق تقني كما نتطلع الى إقامة مشروعات جديدة طويلة الأمد والاستثمار بإيجاد موارد طاقة نظيفة وحلول متجددة بالإضافة إلى العمل على منهج ريادي يستهدف حماية البيئ وأضاف «أن المنطقة تشهد قيام العديد من المشروعات الكبيرة والمرتبطة بأقسامنا بشكل وثيق». وتعتبر «شل» واحدة من أكبر شركات النفط والغاز في 17 دولة في المنطقة وتتوفر منتجات الشركة من منتجات كيماويات وزيوت ووقود للطائرات وللسفن بشكل واسع في منطقة الشرق الأوسط وتعمل مجموعة شركات شل في مجالات اكتشاف وتكرير النفط والغاز وتصنيع وتسويق الغاز الطبيعي السائل والغاز المسال وتصنيع وتسويق وشحن المنتجات النفطية والكيماويات، ومشروعات لتوليد الطاقة المتجددة .