قال المتحدث باسم الرابطة المهنية الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة ميشائيل دييغ: «إن نوبات البرد المستمرة يمكن أن تؤدي إلى عدوى خطيرة إذا لم تعالج بشكل سليم».
وحذر دييغ من أن «أي شيء يستمر فترة بين 10 و14 يوما يثير الشكوك».
وتابع «حتى سيلان الأنف يمكن أن يؤدي إلى حالة التهاب في الجيوب الأنفية أو الالتهاب الشعبي حتى إصابة الرئة».
وقال دييغ: «اعتمادا على درجة الإصابة بالمرض ربما يجب وصف أدوية مزيلة للاحتقان مثل نقط للأذن أو الأنف أو مضادات حيوية. ومن المهم للغاية ملاحظة طول الفترة الزمنية لنوبة البرد».
وقال دييج: «إن المؤشرات العامة التي تنبئ بأن نوبة البرد على وشك التطور إلى شيء أكثر خطورة هي السعال المتواصل وزيادة الرشح وأيضا الصداع المستمر وألم الفك». وتابع «عندما تصل الأعراض إلى هذا المستوى فالخطوة التالية يجب أن تكون زيارة الطبيب».
وقال: «في حالات كثيرة لا يلحظ الناس الأعراض؛ ما يؤدي إلى المزيد من المضاعفات».
وينصح دييغ بعدم الخروج في مطلع الربيع مرتديا قميص «تي شيرت» مهما كان الجو مشمسا. ويقول دييغ: «إن من يفعل ذلك يمكن أن يتوقع إصابته بالبرد».
العدد 1855 - الخميس 04 أكتوبر 2007م الموافق 22 رمضان 1428هـ
