ذكرت دراسة أن سكان نيويورك الذين لا يدخنون ويعيشون في منازلَ أو يعملون في أماكنَ لا تمارس فيها هذه العادة ينعمون بصحة أفضل بكثير من نظرائهم الذين يستنشقون دخان السجائر.
وفي دراسة تعد الأولى من نوعها أجريت في نيويورك وشملت 1472 أميركيا صينيا، قال 43 في المئة من هؤلاء إنهم يعيشون في منازلَ ويعملون في شركات أو مؤسسات يحظر فيها التدخين تماما، مقابل 20 في المئة ذكروا أن التدخين مسموح به في أماكن العمل، و22 في المئة قالوا إن سكان البيوت التي يعيشون فيها يدخنون.
وقال الباحثون إن صحة المُستَطلَعين الذين يعيشون في أماكنَ لا تدخين فيها كانت أفضل من نظرائهم الذين يعيشون في بيوت فيها مدخنون بمعدل مرتين تقريبا.
وقالت الباحثة دونا شيلي من المدرسة الطبية العامة في جامعة كولومبيا التي أعدت الدراسة: «إن التوقف عن التدخين في المنزل قد يكون له تأثير أقوى منه في موقع العمل».
ويفرض بعض أصحاب الشقق في نيويورك على نزلائها الامتناع عن التدخين، فيما تفكر بعض المؤسسات الإسكانية العامة في المدينة في فرض حظر مماثل أيضا.
العدد 1855 - الخميس 04 أكتوبر 2007م الموافق 22 رمضان 1428هـ