أطلقت البطريركية المارونية أمس (الثلثاء) مساعي لتقريب وجهات النظر بين القيادات المسيحية من الموالاة والمعارضة على توافق المسيحيين يسهل توافق اللبنانيين على انتخاب رئيس جديد للبنان.
وقال المطران سمير مظلوم المكلف من البطريرك الماروني نصرالله صفير بالتحضير للقاء ماروني موسع لوكالة «فرانس برس» أمس: «في إطار تحرك للبطريركية المارونية، دعونا رؤساء الأحزاب المارونية إلى التشاور معهم بخصوص الأوضاع القائمة والاستحقاق القادم (رئاسة الجمهورية)». وأوضح مظلوم أن الاجتماعات التي ستعقد في مقر البطريركية في بكركي (شمال شرق بيروت) «ستتم على دفعتين الأولى يوم الخميس والثانية يوم الجمعة» يلتقي في كل واحد منها «ممثلو المسيحيين في المعارضة والموالاة» من دون أن يحدد مستوى التمثيل.
في هذه الأثناء، قال النائب البريطاني عن حزب الاحترام جورج غالاوي إن «إسرائيل» هي المستفيد الوحيد من وراء الاغتيالات السياسية في لبنان، وأعرب عن سعادته لكون الزعيم الدرزي وليد جنبلاط يلتزم الهدوء حاليا، واصفا مؤتمر السلام في الشرق الأوسط الذي تعد له الولايات المتحدة بـ «المهزلة».
في سياق آخر، أعلن أمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان سلطان أبوالعينين أمس أن منظمة التحرير ستتخذ صفة الادعاء على تنظيم «فتح الإسلام» الذي أدى القتال بينه وبين الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد إلى تدمير واسع في المخيم. وأعلن أبوالعينين أن منظمة التحرير ستتخذ صفة الادعاء على «هؤلاء المجرمين القتلة الذين استباحوا الدمين اللبناني والفلسطيني، وعلى كل من حمل السلاح ضد أشقائنا اللبنانيين والجيش اللبناني وشاركوا في هذه الجريمة النكراء».
العدد 1860 - الثلثاء 09 أكتوبر 2007م الموافق 27 رمضان 1428هـ