انطلقت يوم أمس فعاليات منتدى المركز الإقليمي لشبكة الحاضنات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) الذي اتخذ من البحرين مركزا له، بعد أن حقق برنامجها لتنمية رواد الأعمال وإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المعروف بـ «النموذج البحريني» نجاحا كبيرا، إذ ساهم البرنامج في نجاح أكثر من 40 رائد عمل في تكوين ثروة تقدر بالملايين.
ومن خلال «النموذج البحريني» تمكن 181 رائد عمل من تأسيس مشروعاتهم الخاصة، وتضاعف إجمالي استثماراتهم خلال فترة وجيزة إلى 326 مليون دولار، في وقت تسعى مملكة البحرين إلى إنشاء أربعة مراكز لاحتضان الصناعات الناشئة بكلفة تصل إلى 17 مليون دينار.
والمنتدى الإقليمي لشبكة الحاضنات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا)، الذي تستضيفه مملكة البحرين لأول مرة بتنظيم من قبل مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة التابع إلى بنك البحرين للتنمية وبرنامج (إنفودف) بالبنك الدولي يحظى بدعم كل من وزارة المالية في البحرين ومنظمة اليونيدو وشبكة الحاضنات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) ويعقد تحت رعاية رئيس مجلس إدارة بنك البحرين للتنمية وكيل وزارة المالية الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة.
وقال الشيخ إبراهيم: «إن إنشاء شبكة حاضنات (مينا) يهدف إلى تعزيز التعاون وحفز دور حاضنات الأعمال وذلك لضمان النمو المستدام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الموجودة في هذه المنطقة الجغرافية وتمكين الشباب من قيادة التنمية الاقتصادية».
وذكر أن شبكة حاضنات (مينا) تضم 15حاضنة في كل من البحرين وتونس والمغرب وإيران وسورية وليبيا وقطر والضفة الغربية وقطاع غزة.
وعلى صعيد متصل، قال الشيخ إبراهيم: «تم اتخاذ قرار لإنشاء أربعة مراكز لاحتضان وتنمية المشروعات الناشئة، تبلغ كلفة الإنشاءات لكل واحد منها تقريبا نحو 3 ملايين دينار إلى جانب مركز البحرين لتنمية الصناعات في الحد الذي تبلغ كلفته نحو 7 ملايين دينار».
من جهته، قال رئيس مكتب منظمة الأمم المتحدة للاستثمار الصناعي (اليونيو) هاشم حسين: «أسس 181 رائد عمل مشروعاتهم الخاصة من خلال النموذج البحريني، باستثمارات تقدر في الوقت الحالي بنحو 362 مليون دولار، ووفرت هذه المشروعات نحو 4 آلاف وظيفة».
العدد 1872 - الأحد 21 أكتوبر 2007م الموافق 09 شوال 1428هـ