الى المعنيين في وزارة الاسكان... انا مواطن بحريني اكل عليّ الدهر وشرب من كثر سنوات الانتظار التي صبرت عليها على مضض بغية فقط الحصول على قسيمة سكنية كانت مودعة عندكم منذ العام 1986... من هذا العام اخذ الامل يحدوني ويرتسم على محيا وجهي ومعالمة إذ لعل حصولي على مبتغاي في الارض ساحقق حلم ابنائي ومايرجونه من طموح واستقرار في منزل المسقبل... منذ ذلك العام وطلبي (للارض) مدرج عند أركان اقسام مكاتبكم، أردت فقط السؤال عن أحواله والذي قدمته لكم في حقبة غابرة طوت عجلة الزمن أيامها وأصبحنا الآن نعيش في حقبة زمنية مغايرة ومختلفة كليا عن سابقتها لكن للاسف طلبي مازال هو نفسه نفسه، لم يتغيرعلية شيء بات مستورا ومخفيا عن أعين المسئولين فلربما حينما يقع نظر هؤلاء عليه ينفرون منه بحكم قدم أوراقه الرثة التي شاب عليها الدهر أو ربما اختفت من محتويات الملف بحكم عوامل التعرية التي لعبت دورا في(الطلب)!

شرحت مشكلتي إلى المحافظة الشمالية لأني أقطن في قرية كرانة لمعرفة ماآلت إليه حاجتي ومطلبي السكني الذي أنا بأمس الحاجة له بغرض تحقيق حياة مستقرة لعائلتي المكونة من 10 أفراد والذين أعيش معهم جميعهم في بيت الوالد الموزع أصلا على الورثة (اخوان 2 واخوات 4)هذا المنزل الذي عشت فيه جل عمري مع أطفالي أصبح قديما ومتهالكا لايصلح للعيش. كل ما أطلبة من المعنيين وضع طلبي نصب أعينهم وعلى محمل الجد والنظر في فحواه ومحتواه وبالتالي تقرير مصيرة... المحافظة الشمالية كتبت رسالة توصية نقلتها إلى المعنيين لأشرح لهم ظروفي الصعبة وحاجتي للقسيمة السكنية وأن تعسر أمر الحصول على الارض فإنه لاضير من وحدة سكنية خصوصا نحن مقبلون على مرحلة لم يتم فيها توزيع بيوت إسكان الشاخورة وابوصيبع ،اذ مازالوا قيد الانتظار... حبذا لويتم النظر في أمر طلبي الذي ناهز في أدراج مكاتب الأسكان نحو 21 عاما ؟ ومعرفة مصيرة وأن لم يكن فلاضيرمن بيت إسكان يفي بالغرض ويحقق طموح ابنائي.

رقم الطلب 171 /86

(الاسم والعنوان لدى المحرر)