تطوير «النويدرات» الأسبوع المقبل بكلفة 961 ألف دينار

سند - مجلس بلدي الوسطى

كشف عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الثامنة وليد عبدالله هجرس عن «بدء المرحلة الأولى من مشروع تطوير الطرق بقرية النويدرات بكلفة إجمالية تصل إلى 961 ألف دينار تشمل كل الطرق الكائنة في الجهة الغربية من شارع النويدرات العام، فيما تشمل المرحلة الثانية تطوير جميع الطرق الموجودة على الجهة الشرقية من الشارع المذكور».

وقال هجرس: «إن إعادة إنشاء الطرق بقرية النويدرات أتى نظرا إلى الحال المتردية للطرق وخصوصا في مجمع 643 وجزء من مجمع 644»، لافتا إلى أن وزارة الأشغال والإسكان اعتمدت خطّة لرفع كفاءة الطرق وهي تطوير الخدمات المتعددة بالتزامن مع تطوير الطرق إذ تقرر إعادة مد وتطوير شبكات الخدمات الأرضية التي تشمل خطوط الكهرباء، المياه، الصرف الصحي والهاتف.

وأضح العضو البلدي أن «هذا المشروع الحيوي يغطي أكثر من نصف قرية النويدرات إذ سيشمل إعادة صيانة جميع الطرق القديمة المتهالكة بمواصفات متطورة مع وضع قنوات أرضية مع إمكان استعمالها مستقبلا من قبل الخدمات المتعددة، فضلا عن إضفاء الطابع الجمالي لشوارع القرية، إذ تم اعتماد استعمال الطوب الأحمر في كثير من طرقاتها مع استحداث شبكة صرف مياه الأمطار وبناء أرصفة للمشاة وتثبيت العلامات والإشارات الإرشادية كما هو الحال في تطوير بقية الطرق».

وأشاد هجرس بدور الراحل رئيس المجلس السابق ممثل الدائرة سابقا إبراهيم حسين في التحرك لرفع احتياجات الدائرة وتطوير الطرق فيها، وقال إنه «يكمل الدور الذي بدأه إبراهيم حسين وإن هذه ثمرة من جهود الرئيس الراحل ويقوم بمتابعة ما بدأه سلفه»، وتابع «سأستمر في التنسيق مع عضو المجلس ممثل الدائرة الخامسة رضي أمان الذي أشترك معه في قرية النويدرات».

بدء «إسكان جدحفص» في الربع الأول من 2008

الوسط - محرر الشئون المحلية

كشف الوكيل المساعد لشئون الإسكان نبيل ابوالفتح لدى لقائه يوم أمس عضو مجلس النواب السابق محمد حسين الخياط أنه من المتوقع البدء في مشروع جدحفص الإسكاني، في الربع الأول من 2008، ويعد هذا المشروع الإسكاني الذي يتضمن 304 وحدات سكنية، ضمن برنامج مشروعات امتداد القرى الذي تعمل على تنفيذه وزارة الإسكان منذ عدة سنوات.

وصرح عضو مجلس النواب السابق محمد حسين الخياط بأن هذه المشروعات الإسكانية تتفق والرغبة الملكية في تسكين الأهالي في مناطقهم الخاصة بهم.

وكان جلالة الملك أصدر الشهر الماضي توجيهاته الملكية بتخطيط الأراضي الموهوبة لوزارة الأشغال والإسكان في المحافظات الخمس إلى قسائم سكنية تفي بطلبات المواطنين المدرجين على قوائم الانتظار.