اعتدت جماهير الأهلي على المدير الفني لفريقها مانويل جوزيه والحكم المغربي عبدالرحيم العرجون وعدد من لاعبي النجم الساحلي ومسئولية عقب نهاية المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا والتي انتهت بخسارة الفريق الأحمر 1-3 وفقدانه اللقب الإفريقي.
وبدأت الواقعة مع جوزيه أثناء صعوده لمقصورة الملعب لتسلم الميدالية الفضية حينما رمته الجماهير بزجاجات بلاستيكية وظلت توجه له الشتائم.
وتصاعدت الحوادث عندما اعتدت الجماهير الغاضبة في المقصورة الأمامية بالضرب على لاعبي النجم الساحلي أثناء عودتهم إلى أرض الملعب حاملين الكأس الإفريقية.
وكان المهاجم أمين الشرميطي أكثر المتعرضين لاعتداءات الجماهير والشيء نفسه بالنسبة للحكم العرجون.
ولم يحضر الفرنسي مارشان المدير الفني للنجم أو أي مسئول تونسي المؤتمر الصحافي خوفا من الجماهير الغاضبة والثائرة.
واعترف جوزيه في المؤتمر الصحافي إنه يتحمل المسئولية كاملة ورفض توجيه اللوم لأي من لاعبيه وقال: «أنا مسئول عن التشكيلة والتغييرات وطريقة اللعب التي اتسمت بالمجازفة في الشوط الثاني».
وأوضح أنه سيغادر القاهرة إلى البرتغال يوم السبت في إجازة متفق عليها مع إدارة الأهلي بغض النظر عن نتيجة المباراة، مشددا على أن سفره ليس هروبا «وأنني عائد لممارسة مهمات عملي من جديد».
العدد 1892 - السبت 10 نوفمبر 2007م الموافق 29 شوال 1428هـ