في كل محفل وفي كل مكان وعلى أوراق الصحف اليومية وعلى مقاعد الصالات والملاعب الرياضية ترفض الجماهير الوفية المشروع التخريبي التجنيسي للرياضة البحرينية...

مع ذلك يتواصل المشروع بشتى الطرق وهذه المرة مع مشروع جديد ومضحك في الوقت نفسه وهو: حصول كل مواطن مقيم لمدة 6 أشهر على الجنسية (كما ورد في الصحف المحلية)... أهو تحدٍ جديد من الجهة المسئولة عن التجنيس؟ أم هو تهميش لرأي الجمهور الذي يرفض هذا المشروع؟ أم هو برنامج للقضاء على المواهب البحرينية؟ كل العوامل وكل الذي يحصل في الشارع الرياضي لا يعطي مبررا واحدا للجهة المسئولة عن مشروع التجنيس على مواصلة هذا المسلسل الفاسد والذي يفسد الرياضة البحرينية... لأنه لا يوجد تقدم حقيقي للرياضة بعد أن أدخل مشروع التجنيس... أين بحرين 2004 من بحرين 2007... إذا كان المشروع مشروعا ناجحا فأتحدى أحدا في الرياضة البحرينية أن يبرهن على هذا الكلام في وقفة مصارحة أمام الشارع الرياضي، وآخر المضحكات المبكيات في الوقت نفسه إيقاف الوطني البحريني الأصل محمد حبيل بسبب خلاف مع المدرب (كما ورد في بعض المصادر) بينما يتعزز ويفضل اللاعب المجنس... أهذا هو العدل؟ إنني أحمّل جميع الجهات الرياضية أو حتى الحكومية مسئولية هذا المشروع الفاسد... فنحن نطالب على رغم أننا نعلم ألا حياة لمن ننادي بسبب التهميش الذي يحصل عليه الجمهور سواء من اتحاد الكرة أو من المسئولين الذين لا يستمعون إلى مطالب الجماهير الرافضة هذا المشروع الفاسد... إذا كان المواطن يحرم من كل الحقوق ويحصل المجنس على البيت والسيارة والمال؟ فأين العدل؟ أهذا هو العدل؟ العدل رفعة المجنس وإذلال المواطن؟! إنني لا أريد أن أدخل الأمور السياسية في الشأن الرياضي، لكن التاريخ يشهد أن الكويت عندما تعرضت للحرب العراقية لم يقف معها سوى المواطنون المخلصون... أين المجنسون في ذلك الوقت... وهذا ينطبق على الرياضة والتجنيس في البحرين. وبالكلمة المطلقة ان الإنجاز سيصنعه ابن الوطن... وإن المجنس جاء من أجل المال وجاء من أجل المغريات وهو لا يرتبط بأية صلة بهذا الوطن الغالي الذي سنواصل مساندته وسنواصل تشجيعه لكن سنشجع اللاعب الذي يحمل اسم الوطن ولن نشجع اللاعب المجنس الذي يحمل اسم جهات أخرى ليست لنا بها أي صلة... سنشجع الأحمر الذي يمثله المواطن وليس الأحمر الذي يمثله أبناء إفريقيا وسورية والمغرب.

الحلو ما يكمل

مع انقضاء أسبوعين من الدوري البحريني شاهدنا بعض التطور في الدوري البحريني من حيث الاهتمام بالجانب الإعلامي والسعي إلى تطوير الدوري من كل النواحي، لكن في الوقت نفسه نشاهد غياب طاقم اتحاد الكرة عن المؤتمر الصحافي أو بعض الأخطاء التي يرتكبها الحكام في عدم جلب معدات التحكيم أو بعض الأمور التي تجعلنا نتقدم خطوة ونتأخر خطوات.

البنفسجي الاتحادي

كلمة إعجاب أسجلها إلى أبناء البلاد القديم إلى نادي الاتحاد على الانطلاقة الجيدة في الموسم الجاري... على رغم أن الفريق لم يحصد إلا نقطة واحدة لكنه رفع الرأس وقدم مستويات لافتة... كلمة أريد واصلها إلى إدارة وجماهير الفريق: الرجاء الاعتناء بالفريق ومواصلة دعم الفريق لأني أرى فيه فريقا كبيرا في المستقبل القريب.

سيدأحمد سيدحيدر