أفرجت الجهات الأمنية عن مواطن (وهو أحد أفراد شرطة المجتمع) بعد حبسه لمدة 10 أيام بشكل عشوائي في الوقت الذي كان المواطن المفرج عنه يستعد لركوب سيارته بنيّة التوجّه إلى خطيبته، في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة مناوشات أمنية.

وكانت والدة الشاب المفرج عنه قالت: ابني كان موجودا في المنزل وبعد أن استحمّ واستعد للخروج من المنزل بغرض التوجّه إلى منزل خطيبته، وفعلا خرج ابني وبمجرد خروجه سمعت دوّي إطلاق مسيلات دموع، إذ كانت المنطقة تشهد مناوشات أمنية، فخفت أنْ يكون مكروها قد أصابه، وعلى الفور هرعت بالخروج لأفاجأ بإحاطة مجموعة من أفراد قوات مكافحة الشغب لابني الذي كان فاتحا باب سيارته مستعدا لركوبها، ومن ثم التوجّه لخطيبته».

وذكرت والدة المفرج عنه سابقا بأنّ «قوات مكافحة الشغب قبضت على أحد الملثمين بالقرب من منزلنا كما أنها قبضت على ابني الذي كان خارجا للتو من المنزل».

وأبدت والدة الشاب استغرابها الشديد من القبض على ابنها على الرغم من أنه لم يأت أيّ فعلٍ إجرامي أو مخالف للقانون ، فضلا أنه رجل أمن!