قال رئيس جمعية الشباب الديمقراطي البحريني خليل بوهزاع بشأن عدم أخذ ملاحظات الجمعيات الشبابية في البيان الذي أصدره بشأن مسودة قانون المنظمات الأهلية إنه «تم الاتفاق في الاجتماع المنعقد يوم السبت 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري على تضمين ما تم في الاجتماع في بيان يعمم على الصحافة، إذ تم صوغ البيان من قبلنا وإرساله لجميع الجمعيات الحاضرة في الاجتماع».

وأضاف «في اليوم التالي وبناء على محضر الاجتماع المعد من قبل ممثل جمعية الشبيبة يحيى المخرق، تم إعداد البيان وإرساله إلى الجمعيات، إذ علقت ممثلة الملتقى على البيان وتم الأخذ بجميع ملاحظاتها، وتم تعميمه على الصحف بناء على الملاحظات التي أوردتها الجمعيات، ولاسيما أن الأخيرة أوضحت في رسالتها أن ملاحظاتها كانت بسيطة».

واستغرب بوهزاع من تصريحات أمين عام ملتقى شباب البحرين سيدأمجد جلال بشأن عدم أخذ ملاحظاتهم على بيان الجمعيات الشبابية حول مسودة قانون المنظمات الأهلية.

واستدرك «لكن فوجئت في اليوم الذي نشر فيه البيان، برسالة نصية من ممثلة الملتقى تقول إنها لم تطلع على النسخة النهائية بعد التعديل، وأنها ستقوم بتبيان موقف الملتقى مما صدر في البيان، فقلت لها إن الموضوع ليس بحاجة إلى فك التعاون الدائر بين الجمعيات الأربع، كيلا (يصبح شكلنا ضعيف)، وسنقوم بإعداد تصريح صحافي آخر يتلافى الملاحظات التي سبق أن أوردتموها، مع تأكيد أن جميع ملاحظاتكم أدخلناها في البيان، وشددت عليها أيضا، أن من الأفضل في الاجتماعات المقبلة أن يحضر الاجتماع من لديه سلطة اتخاذ القرار النهائي».

وأوضح «في اليوم التالي على الاتصال الهاتفي، نشرت كل من جمعية الملتقى وأطفال وشباب المستقبل تصريحا على لسان رئيسي الجمعيتين في صحيفة «الوسط»، أنهم يرفضون ما جاء في البيان، وبعد ذلك التصريح نشرت صحيفة محلية تصريحا آخر يحمل التوجه نفسه، إلا أنه احتوى على اتهامات غير مقبولة من أمين عام الملتقى، الذي وصفنا بـ (اللامسؤلين)».

وتابع «لسنا بحاجة إلى تجيير موقف الجمعيات الأخرى مع وجهة نظرنا في القانون، فمواقفنا واضحة لا لبس فيها، وليست لدينا تناقضات بين أقوالنا وسلوكياتنا اليومية مع رفاقنا العاملين والناشطين في مؤسسات المجتمع المدني، وبالتالي لو لم تقم ممثلة الملتقى بتبيان ملاحظاتها على البيان لما تم تضمين اسمها فيه».

واعتبر بوهزاع «التهديد باللجوء إلى القضاء مسألة غير ذات جدوى، فضلا عن كونها خطوة نحو البروز إعلاميا على حساب الآخرين»، متسائلا «هل هذا التصريح يراد من خلاله الحصول على منافع شخصية بحتة، والتملق من بعض الجهات الرسمية؟»، بحسب تعبيره.

وثمن بوهزاع «موقف رئيس جمعية أطفال وشباب المستقبل صباح الزياني من الخطأ غير المقصود في عدم أخذ ملاحظاتهم على البيان بسبب خطأ في عنوان البريد الالكتروني لممثل الجمعية».