شهد العام 2007 أحداثا اقتصادية مهمة وخصوصا ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية اضافة إلى الهبوط الحاد للدولار.
فقد سجلت أسعار النفط مستويات قياسية مرتفعة كان آخرها يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عندما بلغ الخام الأميركي الخفيف 99,29 دولارا للبرميل، ما أدى إلى قيام عدد من الدول بزيادة أسعار منتجات النفط منها وقود السيارات.
وانعكست الاختلالات في أسعار صرف العملات الرئيسية سلبيّا على الاقتصاد العالمي، إذ غذت التضخم الذي ارتفع في الكثير من دول العالم وخصوصا تلك التي تربط عملتها بالدولار بعد انخفاض العملة الأميركية أمام نظيرتها الأوروبية إلى مستوى قياسي إذ بلغ اليورو 1,4966 دولار، وهو أعلى مستوياته على الإطلاق.
كما توقع صندوق النقد الدولي تراجع التضخم في دول المنطقة العام 2008 عن أعلى مستوياته في عقد كامل التي سجلها في العام 2007، وتنبأ بنمو الاقتصاد.
بدوره قرر مجلس التعاون الخليجي إطلاق السوق الخليجية المشتركة اعتبارا من 1 يناير/ كانون الثاني 2008 في إطار مساعيه لتحقيق الوحدة النقدية المزمعة العام 2010.
وفي المجال الغذائي حذر المعهد الدولي لأبحاث سياسات الغذاء من مواجهة العالم نقصا في المواد الغذائية لاستهلاكه غذاء أكثر مما ينتج. وقال المعهد إن أسعار المواد الغذائية قد ترتفع لسنوات بفعل عوامل منها التوسع في زراعة محاصيل لإنتاج الوقود الحيوي وعلى رأسها الإيثانول والتغيرات المناخية.
كما تم إنشاء مصرف الجنوب عقب توقيع رؤساء دول من أميركا اللاتينية يوم 9 ديسمبر/ كانون الأول 2007 وثيقة تأسيس مصرف الجنوب الذي سيكون بديلا إقليميّا لصندوق النقد والبنك الدوليين.
العدد 1941 - السبت 29 ديسمبر 2007م الموافق 19 ذي الحجة 1428هـ