اختتمت مساء أمس (الخميس) ورشة عمل دعم المدارس ضمن برنامج (تحسين أداء المدارس) التي أقامتها وزارة التربية والتعليم بحضور وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، إذ تم التركيز في هذه الورشة على مشروع دعم المدارس من خلال مناقشة سبل توفير الدعم والخدمات والموارد بالشكل المناسب للمدارس المشاركة في المشروع، ومناقشة القضايا التي تبطئ أو تعيق توفير هذا الدعم بالصورة المناسبة وسبل حلها والتغلب عليها، كما تمت مناقشة الأولويات، والمبادرات المطلوبة في المرحلة المقبلة لتفعيل دور الإدارات المركزية بالوزارة لتنفيذ تلك الأولويات المقترحة.

وألقى الوزير في اليوم الأول للورشة كلمة أكد فيها أن برنامج تحسين أداء المدارس يعد من البرامج الحيوية المحورية في تحقيق نموذج التطوير المنشود ضمن رؤية المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب ومبادراته المختلفة، ومن هنا يأتي الجهد المكثف والمتواصل من فرق العمل والخبراء والشركاء لإعطائه دفعا قويا يساعد على تحقيق أهدافنا المشتركة في أن يكون أداء المدرسة الحكومية البحرينية عاليا على الصعد كافة، من خلال الجوانب الخمسة التي يتضمنها هذا البرنامج، على مستوى العمل على بناء نموذج المدرسة المتميزة، لتحقيق أفضل تحصيل أكاديمي للطلبة وتوفير أفضل بيئة مدرسية، وبالنسبة لجانب القيادة من أجل تحقيق أفضل النتائج في مجالات التخطيط وإعداد الموازنة وإدارة العاملين بالمدرسة، وبالنسبة للتدريس من أجل التعلم، بما يعزز قدرة الطالب على التعلم مدى الحياة، وكذلك جانب الشراكة من أجل تحسين الأداء بين كل أطراف العملية التعليمية والإدارية وفقا لمؤشرات الأداء الرئيسية، هذا بالإضافة إلى عمل الوزارة على تقديم المزيد من الدعم للمدارس لتحقيق التميز المنشود.

و أضاف الوزير أن المشاركين في الورشة يلتقون اليوم للتركيز على موضوع دعم المدارس من خلال تحسين أداء إدارات الوزارة لتكون قادرة على تقديم المزيد من الدعم اللازم للمدارس، والاستفادة من نتائج التطبيق في مدارس التجربة، ونقل آثارها الإيجابية إلى سائر المدارس الأخرى، مشيرا إلى أن الوزارة مدعوة إلى نقل أثر هذه التجربة أثناء التطبيق إلى سائر المدارس الأخرى، بما يتيح التأثير والتأثر الإيجابيين، ويسرّع في عملية نشر ثقافة الامتياز بين المدارس، في الوقت الذي تعمل فيه على التوسع في تطبيق هذا البرنامج، لزيادة عدد المدارس المستفيدة منه مستقبلا