نوه رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بالعلاقات التي تربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجارة المسلمة إيران، مؤكدا سموه أهمية استثمار تلك العلاقات بالشكل الذي يعظِّم خير المنطقة دولا وشعوبا، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التقارب بين دول المنطقة وأي مجموعات وكتل إقليمية ودولية واقتصادية لما لها من انعكاسات بناءة ومفيدة في المجالات الاقتصادية والتجارية وخصوصا في ظل ما تنعم به دول المنطقة من خيرات وثروات وإمكانات.
وكان سموه استقبل في مقر إقامته بالعاصمة التايلندية (بانكوك)، رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين في تايلند وكذلك رئيس البعثة الدبلوماسية للجمهورية الاسلامية الايرانية المعتمد هناك.
وأشاد سمو رئيس الوزراء خلال اللقاء بالعلاقات التي تربط مملكة البحرين وشقيقاتها في دول مجلس التعاون ومع جارتها المسلمة إيران، مثنيا سموه على دور البعثات الدبلوماسية الخليجية في تحقيق التقارب الآسيوي الخليجي وأهميتها في إبراز النقلة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها دول المنطقة وسبل تطويعها نحو المزيد من التعاون بين مملكة تايلند ودول المنطقة، منوها بمسيرة مجلس التعاون الخليجي في المجالات المختلفة وما تشهده هذه المسيرة من تطور بفضل حرص قيادات دولها على تحقيق التكامل الخليجي لمردوداته الايجابية حاضرا ومستقبلا.
كما نوه سموه بما تظهره دول المجموعة الآسيوية من حرص على تطوير آفاق التعاون والارتقاء بالعلاقات مع دول مجلس التعاون خصوصا ومع دول المنطقة عموما.
من جانبهم، عبر رؤساء البعثات الدبلوماسية الخليجية المعتمدون لدى مملكة تايلند عن سعادتهم بلقاء سمو رئيس الوزراء والاستماع إلى توجيهاته بشأن العلاقات بين البحرين ودولهم، مشيدين بدور زيارات سموه إلى دول شرق آسيا في تحقيق التقارب وتمتين التعاون بين هذه الدول ودول مجلس التعاون.
العدد 1964 - الإثنين 21 يناير 2008م الموافق 12 محرم 1429هـ