جدد طلبة يدرسون في إحدى الجامعات الخاصة استياءهم من سوء التنظيم الذي شهده قسم التسجيل التابع للجامعة نفسها خلال الأيام الماضية، والذي بدأ يوم الأحد الماضي، مطالبين إدارة الجامعة بإيجاد الحلول المناسبة لتفادي تكرار المشكلة في الفصول الدراسة المقبلة.
وفي هذا الجانب، قال أحد إداريي الموقع الالكتروني «طلبة البحرين»، الذي يعنى بوضع أخبار الجامعيين وخصوصا أخبار طلبة الجامعة نفسها ان «أمورا سلبية عدة شهدتها الأيام الماضية من أهمها توجه الطلبة إلى الجامعة من الصباح الباكر بينما يبدأ قسم التسجيل متابعة أمور الطلبة من بعد الساعة الثامنة، بالإضافة إلى انعدام التنظيم، وقيام بعض الطلبة بحركات مخلة بالآداب كتصوير الفتيات وهن يتدافعن»، مبينا أن «سوء التنظيم تسبب بالدرجة الأولى في وقوع الازدحام». وأسف الطالب من انتظار أغلب الطلبة لأكثر من 9 ساعات لإنهاء إجراءاتهم، في حين أن آخرين أنهوا أمورهم من دون الانتظار أو الحصول على أرقام. وطالب الطالب بزيادة عدد موظفي قسم التسجيل، وبتحسين معاملتهم مع الطلبة، موضحا «طالبنا من خلال رسالة سبق أن قمنا بإرسالها للادارة بتنظيم أمور التسجيل لتجاوز ما حدث».
أما الطالب صالح حسن (سنة ثانية) أكد أن إعداد جدوله الدراسي استغرق يومين، عازيا ذلك إلى الازدحام الذي شهده قسم التسجيل في اليوم الأول، موضحا أن «الحال نفسه يتكرر معه في كل مرة».
وأشار حسن «توجهت إلى الجامعة عند الساعة السادسة صباحا من يوم الأحد، وتفاجأت بوجود نحو 100 طالب ينتظرون عند البوابة الرئيسية للجامعة»، مضيفا أن «الاستياء كان واضحا على ملامح الطلبة». وبحسب حسن فإن «سوء التنظيم في قسم التسجيل بدأ يظهر منذ فترة التسجيل للفصل الصيفي من العام الدراسي الحالي».
ورأى حسن الأسباب التي تساهم في سوء التنظيم تتمثل في: زيادة أعداد الطلبة، وانعدام طريقة التسجيل الإلكتروني، وضيق مساحة قسم التسجيل، بالإضافة إلى قلة عدد موظفي القسم نفسه، مطالبا بأتمتة التسجيل، التي رأى في ذلك حلا مناسبا لتجاوز الازدحام.
ونوه حسن إلى أنه لا يزال ينتظر الحصول على المادة الرابعة في جدوله الدراسي. أما الطالبة أمينة مذكور، التي تعرضت لحالة إغماء أثناء فترة التسجيل بينت أن «السبب الرئيسي في إغمائي هو إصابتي بهبوط في السكر، وتعرضي لضربة شمس عندما كنت أنتظر الدخول إلى الجامعة؛ إذ انتظرت نحو ساعة كاملة حتى تم فتح بوابة الجامعة»، مشيرة إلى وقوع تدافع ما بين الطلبة والطالبات أدى إلى اختناقي. وأضافت مذكور «انتهيت من أمور التسجيل بعد أن تم إسعافي، إلا أن لا أحد من إداريي الجامعة اتصل للاطمئنان على وضعي الصحي».
واقترحت مذكور أن يتم تحديد يوم لطلبة كل دفعة دراسية على حدا، وأن يتم توسيع قاعة التسجيل التي لا تتحمل أعداد كبيرة من الطلبة.
العدد 1964 - الإثنين 21 يناير 2008م الموافق 12 محرم 1429هـ