طلبت فنزويلا من شركة «أكسون موبيل» النفطية الأميركية العملاقة استئناف المفاوضات التي يرعاها البنك الدولي لحل النزاع بشأن التأميم وأن تسقط الدعاوى القضائية التي ترفعها في محاكم في نيويورك ولندن.

وقال وزير الطاقة الفنزويلي رافائيل راميرز الليلة في تصريحات للصحافيين في العاصمة الفنزويلية (كاراكاس): «لقد سمعنا رسائل مختلفة من أكسون موبيل... وما نطلبه هو أن نعود إلى الوضع كما كان في ظل التحكيم من خلال البنك الدولي».

وجاءت الدعوة الفنزويلية إلى الحوار بعدما يقرب من أسبوع من خسارة فنزويلا معركة قضائية مع «اكسون موبيل» عن تأميم الحكومة الفنزويلية حقولا نفطية في حوض نهر أورينكو الذي توجد فيه عمليتان لشركة «اكسون موبيل».

وأوضح راميرز أن حكومته تريد متابعة المحادثات في المركز الدولي لتسوية النزاعات الاستثمارية «هيئة الوساطة في البنك الدولي». وقال إن «اكسون موبيل» تجاوزت الإجراءات المتوقعة للتحكيم بتجميدها 12 مليار دولار من الأصول الفنزويلية. وإجراءات المحاكم هذه «بعيدة عن إطار التحكيم».

وتسعى «اكسون موبيل» حاليّا إلى الحصول على تعويض يصل إلى 5 مليارات دولار في حين تعرض شركة النفط الفنزويلية الحكومية(بادسا) نحو 715 مليون دولار.

وجدد راميرز تأكيد أن استثمارات «اكسون موبيل» التي تم تأميمها في فنزويلا تقل كثيرا عن مبلغ الأصول الفنزويلية المجمدة بقرارات المحاكم التي تبلغ قيمتها 12 مليار دولار. وقال إن إجمالي أصول «اكسون موبيل» في فنزويلا تقل عن مليار دولار.

وقال وزير الطاقة الفنزويلي إن بلاده ستدفع لشركة «أيني» الإيطالية للطاقة مبلغ 700 مليون دولار تعويضا عن تأميم حقل نفط «داسيون». مشيرا إلى أن شركة «ايني» وافقت على الدفع النقدي للتعويض عن تأميم حقل داسيون