فاز المرشح الشيوعي ديمتريس خريستوفياس في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس (الأحد) في قبرص ليصبح سادس رئيس لهذه المستعمرة البريطانية السابقة.

وأقر منافسه المحافظ يوانيس كاسوليدس بهزيمته، بحسب ما ذكرت قناة تلفزيونية خاصة. وبعد فرز 98 في المئة من بطاقات الاقتراع، حصل خريستوفياس على 53.45 في المئة من الأصوات مقابل 46.55 في المئة لكاسوليدس، وفق النتائج الرسمية. وأمام المقر العام للحزب الشيوعي القبرصي في نيقوسيا، احتفل جمع من مؤيدي خريستوفياس بفوز رئيسهم الجديد عبر التلويح بأعلام قبرصية تحمل شعار «مجتمع عادل».

وبعد أسبوع على خروج الرئيس المنتهية ولايته تاسوس بابادوبولوس من السباق إلى الرئاسة ليحل في المركز الثالث، انحصرت المعركة بين المرشح الشيوعي خريستوفياس (61 عاما) الذي تعطيه استطلاعات الرأي تقدما واليميني المحافظ يوانيس كاسوليدس (59 عاما). واصبح الفائز الرئيس السادس لهذه الجزيرة التي كانت مستعمرة بريطانية قبل أن تنال استقلالها العام 1960.

وأكد المرشحان عزمهما على الدخول سريعا في مفاوضات مع القبارصة الأتراك لإنهاء تقسيم الجزيرة. وذهب كاسوليدس إلى حد القول انه في حال فوزه سيزور اليوم (الاثنين) زعيم القبارصة الأتراك محمد علي طلعت في منزله في كيرينيا في القسم الشمالي من الجزيرة الواقع تحت سيطرة الجيش التركي.