أكد وزير الإعلام السوري السابق مهدي دخل الله أمس (الأحد) أن بلاده ترفض «الابتزاز السياسي الذي تمارسه بعض الدوائر العربية والدولية» قبيل انعقاد القمة العربية العشرين في دمشق أواخر مارس/ آذار المقبل.
وقال دخل الله ان «انعقاد القمة في دمشق ليست مصلحة سورية فحسب، بل مصلحة عربية قومية تهم الشعوب والأنظمة العربية كافة».
وأوضح الوزير السابق الذي يشغل حاليا منصب رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية القطري التابع للقيادة القطرية لحزب البعث الحاكم أنه «لا توجد قمة عربية واحدة جمعت كل القادة العرب (...) القمة ستعقد في موعدها لكن هناك مشكلة في مستوى التمثيل والمؤكد حتى الآن حضور عدد كبير من القادة العرب».
وبشأن المشاركة اللبنانية قال دخل الله «أعتقد أن هذا الموضوع يحل في إطار الجامعة العربية وآليات عملها (...) سورية تتعامل في إطار العلاقات العربية السياسية، وبشكل عملي وبراجماتي لدعم الشعب اللبناني».
إلى ذلك، أعلن مصدر دبلوماسي عربي في الرياض أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سيزور السعودية الأربعاء المقبل للتشاور مع نظيره السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز بشأن القمة المقبلة.
وقال المصدر إن «الملك عبدالله الثاني سيجري زيارة قصيرة إلى السعودية الأربعاء ويلتقي خادم الحرمين الشريفين».
يذكر أن الرئيس المصري حسني مبارك زار السعودية أمس وأجرى محادثات مع العاهل السعودي بشأن القمة التي تخيم عليها الأزمة السياسية في لبنان.
العدد 1998 - الأحد 24 فبراير 2008م الموافق 16 صفر 1429هـ