اختتمت أمس (28 فبراير/ شباط الجاري) فعاليات التمرين البحري المشترك (الحارس 2) بين سلاح البحرية الملكي البحريني وخفر السواحل لوزارة الداخلية، والأسلحة البحرية لقوات التحالف الموجودة في منطقة الحليج العربي، ونفذ التمرين على عدة مراحل شملت طرق ووسائل العمليات البحرية، وتبادل المعلومات، والتدريب على عمليات تفتيش السفن. ويأتي هذا التمرين ضمن سلسلة تمارين الحارس التي تعقد بصورة دورية في إطار التعاون الدفاعي والتنسيق المشترك بين القوات المشاركة فيه. ويأتي التمرين ضمن استعدادات مملكة البحرين ممثلة بسلاح البحرية الملكي البحريني بتسلم مسئولية قيادة وحدة قوة الواجب المشتركة 152 التابعة لقوات التحالف الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة، والعاملة في وسط وجنوب الحليج العربي. وتشارك قوة دفاع البحرين ممثلة في سلاح البحرية الملكي البحريني في مثل تلك التمارين لما لها من دور في تطوير الأساليب البحرية المتبعة في المراقبة والكشف البحري، فضلا عن دورها في رفع مستوى الجاهزية القتالية والارتقاء بالكفاءة العسكرية لسلاح البحرية الملكي البحريني، وذلك من خلال تبادل التجارب، والخبرات، والمهارات العسكرية مع القوات الصديقة، والحليفة في جميع مجالات العمليات البحرية، وتوحيد مفاهيم العمل الجماعي المشترك.