عبّر رئيس المكتب العمّالي في جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) يوسف الخاجة عن امتعاضه من التجاهل المستمر من قبل وزارة التربية والتعليم لمطالبات الاتحاد العام لنقابات عمّال البحرين وبعض الكتل النيابية والجمعيات السياسية لوزير التربية باللقاء والإسراع في تعديل الأوضاع الوظيفية للحرّاس.

وقال: إنّ الوزارة غير مهتمة ولا ترغب في عقد لقاءات مع هذه الجهات، الأمر الذي يعني ضعف الشراكة لديها .

وأضاف وزارة التربية مستمرة في التعامل بتجاهل لمطالب الحرّاس المشروعة بتعديل أوضاعهم المهنية ومساواتهم بإخوانهم من الحرّاس في سائر وزارات الدولة.

واعتبر الخاجة التصريحات الصادرة من المسئولين في وزارة التربية والتعليم تهدف إلى تمييع القضايا من دون أنْ يكون للحلول التي تطرحها الوزارة تفعيل حقيقي على الأرض.

وأوضح في تصريحه الذي يسبق الاعتصام الذي تداعى له الحرّاس والمقرر تنظيمه بالقرب من مجلس الوزراء في ضوء إعلان الحرّاس نيتهم الاعتصام بعد رفض المسئولين الاستماع إلى مطالبهم، ظهرت التصريحات الصحافية لبعض المسئولين بالوزارة بأنّ كادر الحرّاس اعتمد وفي طريقه للتنفيذ، وكان الهدف تضليل الرأي العام وتشويه الاعتصام سعيا منها لكسر الاعتصام.

وأشار الخاجة إلى أنّ الحراس يحتاجون إلى حل مشكلتهم بأسرع وقت ممكن وعدم التعامل معهم بطريقة تمييزية والمساس بحقوقهم، مشيرا إلى أنه بجانب عدم تنفيذ الكادر الذي أعلن عنه إعلاميا، تبين أنّ الإدارة المعنية بهم بدأت تطبق سياسة التضييق والعقاب غير المباشر على كلّ مَنْ شارك في الاعتصام.

وطالب رئيس المكتب العمّالي في (وعد) الوزارة بضرورة إعادة النظر في هذا الجهاز إداريا حيث إنّ المسئول الأوّل فيه لايزال يصرّح بأنه ينفذ (قانونه الخاص) ولا يعترف بأنظمة الخدمة المدنية وهو مؤشرٌ على عدم قدرة مثل هؤلاء المسئولين على إدارة جهاز بشكل علمي وقانوني ومُنصف .