أغلق مؤشر نيكي للأسهم اليابانية من دون تغير يذكر أمس (الاثنين) بعد موجة ارتفاع استمرت ثلاثة أيام إذ عوضت مكاسب مصدرين مثل هوندا موتور خسائر شركات التأمين مثل ميليا هولدنجز.
وفي معاملات خفيفة واصلت أسهم أكبر ثلاثة مصارف في اليابان ومن بينها مجموعة ميتسوبيشي يو.أف.جيه المالية مكاسبها إذ زادت جميعا أكثر من 3 في المئة. وهبط مؤشر نيكي القياسي 2,48 نقطة لينهي أمس على 12480,09 نقطة بيما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0,3 في المئة ليغلق على 1224,15 نقطة. وهوت الأسهم في بورصة الصين الرئيسية بنسبة 4,5 في المئة أمس فيما أرجع محللون السبب إلى المخاوف من أن الحكومة قد تتدخل قريبا للحد من انفلات أسعار العقارات.
وقادت أسهم الشركات المالية السوق للهبوط مع تراجع مؤشر بورصة شنغهاي المجمع الذي يقيس أداء الأسهم المقومة بالعملات المحلية والأجنبية بمقدار 107,39 نقاط ليغلق على 3626,19 نقطة. ويعد هبوط الأسهم خلال تعاملات أمس هو الأكبر في بورصة شنغهاي منذ هبوطها بنسبة 7,2 في المئة يوم 22 فبراير/ شباط الماضي.
كما هوى المؤشر المجمع لبورصة شينشين الأصغر بنسبة 3,24 في المئة أو ما يوازي 37,98 نقطة لينهي التعاملات على 1135,16 نقطة.
وقالت صحيفة «شنغهاي ديلي» إن الكثير من أسهم المصارف والشركات العقارية قد تراجع بما فيها بنك الصين الصناعي والتجاري وشركة «تشاينا فانك» أكبر شركة للعقارات في الصين.
ونقلت صحيفة «تشاينا يوث ديلي» أمس عن وزير الإسكان جيانغ ويشين قوله إن الحكومة تعتزم استخدام «أدوات اقتصادية» لزيادة المعروض من الإسكان متدن التكلفة وكبح جموح أسعار العقارات.
وارتفعت الأسهم في بورصة سنغافورة بنسبة 3,5 في المئة أمس بفعل قيام المستثمرين بشراء الأسهم عقب إجازة عيد الفصح الطويلة في مطلع الأسبوع.
وارتفع مؤشر ستريتس تايمز القياسي بمقدار 99,06 نقطة ليغلق على 2923,97 نقطة. وكانت السوق مغلقة يوم (الجمعة) الماضي بمناسبة يوم الجمعة العظيمة
العدد 2027 - الإثنين 24 مارس 2008م الموافق 16 ربيع الاول 1429هـ