ضغوط التضخم في قطر ستستمر في 2008

قال محافظ المصرف المركزي القطري أمس (الأحد) إن من المرجح أن يستمر الضغط التضخمي في الخليج هذا العام.

وكان الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني يتحدث في اجتماع لمحافظي المصارف المركزية في العاصمة القطرية (الدوحة).

ووصل التضخم في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أعلى مستوى في 19 عاما عند 9,3 في المئة في 2006 وقد يتسارع إلى أكثر من 10 في المئة هذا العام. وفي قطر وهي أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال بلغ التضخم 13,7 في المئة في الربع الأخير.

زيادة رأس مال «قطر الإسلامي»

حقق الاكتتاب في زيادة رأس مال مصرف قطر الإسلامي معدلات قياسية بلغت 4 أضعاف المبلغ المطلوب، إذ بلغت حصيلة المبلغ الذي اكتتب به المساهمون 5 مليارات ريال قطري فيما المبلغ المطلوب هو 1,253 مليار ريال.

وجاء الاكتتاب بهدف زيادة رأس مال المصرف من 1,79 مليار ريال إلى 1,969 مليار ريال، بنسبة زيادة قدرها 10 في المئة، وذلك حسب ما أقرته الجمعية العمومية غير العادية في اجتماعها الأخير الذي عقد في 11 مارس/ آذار الماضي، وذلك بطرح 17 مليونا و910 آلاف سهم بسعر 70 ريالا للسهم الواحد (10 ريالات كقيمة اسمية و60 ريالا علاوة إصدار).

وبإغلاق الاكتتاب، ارتفع رأس المال الأساسي للمصرف (الذي يشمل: رأس المال - الاحتياطيات - الأرباح المرحلة) بعد الاكتتاب إلى 5,535 مليارات ريال قطري مقابل 4,282 مليارات ريال في نهاية 2007 بزيادة 1,253 مليار ريال بنسبة 29,3 في المئة.

وعلق الرئيس التنفيذي للمصرف صلاح الجيدة على ذلك بقوله: «إن زيادة رأس المال ستمكننا من التوسع في أنشطة المصرف التمويلية والاستثمارية على المستويين المحلي والعالمي، وستعزز من مركز المصرف المالي وتجعله في الطليعة، وخصوصا أن السوق المصرفية باتت تشهد منافسة قوية من أجل استقطاب زبائن جدد، والدخول في مشروعات جديدة».

يشار إلى أن رأس مال المصرف شهد نموا كبيرا خلال الأعوام الأربعة الماضية إذ نما بمتوسط 69 في المئة خلال السنوات (2004 - 2007)، وسجل في نهاية 2007 نسبة زيادة بلغت 206 في المئة عن 2004.

الدوحة تستضيف مؤتمر النفط والغاز

تستضيف العاصمة القطرية الدوحة اليوم (الاثنين) أعمال المؤتمر الـ 16 للشرق الأوسط للنفط والغاز الطبيعي برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله العطية.

ومن المقرر أن يبحث المؤتمر الذي يستمر يومين عدة قضايا تتعلق بالقطاع النفطي لاسيما أوضاع أسواق النفط العالمية والإمدادات النفطية ودور دول منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في هذا المجال.

كما سيبحث أحوال المصافي وارتفاع كلفة الإنتاج لاسيما ما يتعلق بالزيادة الكبيرة في طاقة المصافي النفطية التي يجري تشييدها في منطقة الشرق الأوسط والمناطق الأخرى من العالم.

وسيناقش المؤتمر أيضا الكلفة العالية في مشروعات الاستكشاف والإنتاج في قطاع المصافي والتوزيع والأسواق وما نجم عن ذلك من إلغاء العديد من المشاريع أو إعادة النظر فيها.

ومن المتوقع أن يبحث المؤتمر أسعار النفط وتأسيس سوق للنفط الخام في إمارة دبي الإماراتية.

ارتفاع صافي أرباح «أوراسكوم للفنادق»

قالت البورصة المصرية إن شركة أوراسكوم للفنادق والتنمية حققت زيادة بنسبة 124 في المئة في صافي أرباحها العام 2007 قبل حصة الأقلية لتصل إلى 478,5 مليون جنيه مصري نحو (87,8 مليون دولار) أمس (الأحد).

وفي العام 2006 بلغ صافي الأرباح المجمعة 214 مليون جنيه لكن البورصة لم تعط مزيدا من التفاصيل.

شركة كويتية تزيد استثماراتها في مصر

ذكرت صحيفة «الوطن» الكويتية أن شركة «الاستثمارات الوطنية» تخطط لزيادة استثماراتها في بورصتي القاهرة والإسكندرية للأوراق المالية تزامنا مع اقترابها من شراء حصة الأغلبية في الشركة المصرية الكويتية لتداول الأوراق المالية التي تعد إحدى شركات الوساطة المالية العاملة في مصر.

وأفاد مصدر للصحيفة بأن الشركة تتجه نحو التوسع في أعمال الوساطة المالية بالأسواق العربية إذ تقوم حاليا بالتفاوض على شراء حصص الأغلبية في شركات وساطة مالية ضمن أسواق مصر والسعودية والإمارات «كمرحلة أولى» على أن تتبعها أسواق أخرى في مرحلة لاحقة.

وأضاف المصدر أن ملكية الشركة المصرية الكويتية لتداول الأوراق المالية التي تتفاوض الاستثمارات الوطنية بشأنها تعود إلى أطراف كويتية وأخرى مصرية... لافتا إلى أن الشركة اقتربت فعليا من حسم الصفقة لشركة الوساطة المصرية. موضحا أن وفدا من الشركة كان موجودا في مصر أخيرا لهذه الغاية وتمكن من حسم غالبية تفاصيل الصفقة إلا أن المصدر لم يكشف عن السعر الذي ستتم على أساسه الصفقة لدواع تنافسية.

يشار إلى أن للشركة المصرية الكويتية لتداول الأوراق المالية مقرين أحدهما في القاهرة والثاني في محافظة أسيوط بصعيد مصر.

يذكر أن سهم «الاستثمارات الوطنية» أقفل لدى نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 880 فلسا بعد أن تم تداول نحو 80 ألف سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 71,1 ألف دينار عبر 5 صفقات.

فخرو يبحث الاستثمار مع مسئول مجرِِّي

بحثت غرفة تجارة وصناعة البحرين سبل تنمية علاقات وفرص ومجالات التعاون التجاري بين القطاع الخاص في كل من مملكة البحرين وجمهورية هنغاريا، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد صباح أمس (الأحد) بين رئيس الغرفة عصام عبدالله فخرو ووزير الدولة لشئون الاقتصاد الدولي بوزارة الاقتصاد والمواصلات بجمهورية المجر آبل جارمهيجي.

ورحب فخرو بزيارة الوزير المجري، مؤكدا تطلع قطاعات الأعمال البحرينية لدعم وتعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي مع بلاده، منوها بدور القطاع الخاص في فتح آفاق جديدة للعلاقات بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة في البلدين، مشيرا إلى أهمية تكثيف الزيارات بين الوفود التجارية في البلدين وإقامة الفعاليات الاقتصادية المشتركة لفتح قنوات اتصال مباشر بين أصحاب الأعمال في البلدين.

من جانبه، أكد الوزير المجري أهمية مثل هذه الزيارات في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين قطاعات الأعمال والتجارة في البلدين بما تتيحه من فرص للاطلاع على الأوضاع الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في البلدين، كما رحب بزيارة الوفود التجارية البحرينية إلى بلاده، وقال إن المجر مهيأة بشكل كبير لاستقطاب الاستثمارات البحرينية بسبب الانفتاح الاقتصادي الذي تشهده بلاده حاليا.

دول خليجية تحدد موعدا نهائيا بشأن العملة

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد الرحمن العطية أمس (الأحد) إن العديد من دول المجلس مصمم على الوفاء بهدف إطلاق عملة موحدة بحلول العام 2010.

وقال العطية في اجتماع لمحافظي المصارف المركزية في العاصمة القطرية (الدوحة) إنه يوجد تصميم من عدد من الدول على إكمال الوحدة النقدية بحلول 2010. وأضاف أن بعض دول الخليج مستعد للانضمام بحلول 2010 ويمكن أن يلحق بهم آخرون في مرحلة تالية. ولم يذكر أسماء للدول.

76 مليار دولار احتياطي إيران من «العملة»

أعلن البنك المركزي الإيراني أن إحتياطي إيران من العملة الصعبة بلغ أكثر من 76 مليارا و600 مليون دولار.

وذكرت وكالة «فارس» للأنباء أن البنك المركزي الإيراني قدر زيادة الاحتياطي من العملة الصعبة للعام الجاري بلغت 27,9 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

اجتماع لـ «سابك» لتحديد أسعار حديد التسليح

عقدت شركة سابك أمس الأول (السبت) اجتماعا مطولا بمقرها الرئيسي بالرياض لمعالجة مسألة ارتفاع أسعار حديد التسليح وخصوصا في ظل التفاوت الكبير مع المصانع المنافسة والتي تجاوزت 900 ريال للطن الواحد، واستمرار ارتفاع أسعار المواد الخام في الأسواق المحلية، بحيث أصبحت الأسعار الحالية مكلفة. وقالت مصادر مطلعة إن الاجتماع الأول الذي عقد الأربعاء الماضي في جدة فشل في التوصل إلى قرار موحد بخصوص أسعار حديد التسليح، فهناك اختلاف وجهات النظر وكذلك بخصوص قيمة الزيادة، إذ يطالب البعض بزيادة محدودة لا تتجاوز 300 ريال للطن، فيما يصر البعض الآخر على أن تتراوح الزيادة بين 800 و1000 ريال للطن لتقارب الأسعار المتداولة في الأسواق المحلية، وبالتالي فقد شكلت هذه الاختلافات عوامل أساسية في فشل الاجتماع، لكن مصدرا في «سابك» أوضح لـ «عكاظ» أن الاجتماعات التي تعقدها الشركة دورية وليست ذات علاقة بالأسعار.

بنك التنمية الآسيوي يدعم باكستان

أبدى بنك التنمية الآسيوي استعداده لدعم باكستان بـ 800 مليون دولار في شكل قروض لصرفها على مشاريع توليد الكهرباء وصيانة نظام إمدادات الطاقة الكهربائية.

وأوضح المدير الإقليمي للبنك بيتر فيدن في كلمته التي ألقاها أمام ندوة نظمها معهد الشئون الدولية في مدينة كراتشي أن البنك يقدم مساعداته لباكستان منذ العام 2006 للتغلب على الطلب المتزايد للطاقة في البلاد، وقدم لها منحا لإنشاء مشاريع جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية في المناطق الشمالية من البلاد.

كما أعرب عن استعداد البنك لمنح باكستان قروضا بقيمة 800 مليون دولار للتغلب على أزمة الكهرباء التي تعيشها البلاد في الوقت الحالي. مشيرا إلى أن الحكومة الجديدة في باكستان إذا تقدمت بطلب للبنك الآسيوي فإن البنك سيقدم لباكستان دعمه المالي والفني في مشاريع توليد الكهرباء وصيانة نظام الإمدادات للتغلب على أزمة الكهرباء.

ستة قطاعات في ارتفاع كلفة المعيشة بالسعودية

أظهر تقرير اقتصادي سعودي حديث نشرته الصحف السعودية الصادرة أمس الأول (السبت) أن الارتفاع الواضح في كلفة المعيشة قد تركز فى ست مجموعات تشكل في مجملها وجوه الانفاق الرئيسية التي تستهلك دخل المواطن.

وكشف التقرير الإحصائي الشهري لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية أن أكثر قطاعين شهدا الارتفاع الأبرز في الأسعار هما قطاع الترميم والإيجارات الذي بلغت نسبة ارتفاعه 13,9 في المئة يليه قطاع الأطعمة والمياه والوقود وقد بلغت نسبة ارتفاعه 13 في المئة.

ووفقا للتقرير فقد سجل الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة في السعودية خلال شهر فبراير/ شباط الماضي مقارنة بنظيره من العام السابق ارتفاعا بلغت نسبته 8,7 في المئة، مرجعا هذا الارتفاع إلى التطورات التي سجلتها ست من المجموعات الرئيسية التي تكون الرقم القياسي لكلفة المعيشة.

«أنابيب» تنفذ 3 مشروعات في السعودية

قال المدير العام لـ «الشركة العربية للأنابيب» (أنابيب) سعود الفايز، إن جهود الإدارة ستركز خلال الفترة المقبلة على إنشاء ثلاثة مشروعات صناعية منها اثنان في مدينتي الجبيل والثالث في الرياض بكلفة إجمالية تتجاوز 1,5 مليار ريال.

وأوضح الفايز في مقابلة نشرتها صحيفة «الرياض» أمس أن هذه المشروعات سيتم تمويلها من خلال قدرات الشركة الداخلية، إضافة إلى دعم صندوق التنمية الصناعية السعودي الداعم الرئيسي للصناعات السعودية بنسبة 50 في المئة من كلفة المشروعات الجديدة.

وأشار إلى أن المصنع الجديد المزمع إنشاؤه في مدينة الرياض لإنتاج أنابيب ذات الحجم المتوسط، سيكون مماثلا للمصنع الموجود وهو متخصص في تصنيع الأحجام من 8 إلى 24 بوصة وبطاقة إنتاجية تصل إلى 240 ألف طن سنويا، متوقعا أن يكون الخط الجديد في طور التشغيل التجاري خلال سنتين.

وذكر أن الشركة تصدر نسبة 90 في المئة من إنتاجها إلى شركات النفط والغاز المحلية والعالمية والمقاولين المتخصصين في هذا المجال موزعة على أكثر من 17 دولة خليجية وعربية وغيرها، لكن هذه النسبة تقلصت 50 في المئة لمقابلة احتياجات المشروعات المطروحة في السعودية.

مؤسسات صينية تدعو لحماية سمعة صناعة المأكولات

أصدرت أكثر من 300 مؤسسة لإنتاج المأكولات بيانا أطلقت عليه اسم «بيان شيآن» في 5 أبريل/ نيسان الجاري داعية إلى حماية سمعة صناعة المأكولات الصينية من خلال أعمالها الذاتية ودفع النمو السلمي لهذه الصناعة.

جاء ذلك في منتدى «سلامة المأكولات واستراتيجية الماركات المشهورة» للدورة الثانية عشرة لمعرض التعاون والاستثمار لقطاعي الشرق والغرب الصيني الذي أقيم في (شيآن) عاصمة مقاطعة شنشى الواقعة شمال غرب الصين. ويعد هذا البيان الأول الذي تصدره مؤسسات المأكولات الصينية للانضباط الذاتي.

وتعهدت المؤسسات في البيان بالارتقاء بسمعة المأكولات الصينية وإكمال أنظمة مراقبتها وإدارتها ورفع مستوى سلامتها وضمان جودتها والحيلولة دون وقوع أحداث تضر بالسلامة.

... و1816 سلعة ضمن قائمة «التجارة المحظورة»

أصدرت وزارة التجارة والمصلحة العامة للجمارك الصينية يوم 5 أبريل/ نيسان الجاري الإعلان رقم (22) للعام 2008 الذي أدرجتا فيه 1816 سلعة جمركية ضمن قائمة التجارة محظورة المعالجة بهدف تحسين هيكل الصادرات الصينية وكبح الصادرات عالية التلوث والمخاطر البيئية ودفع تحول الإنتاج والارتقاء بتجارة المعالجة.

ووفقا للوائح الضريبية للواردات والصادرات الوطنية للعام 2008 جرى تعديل فني في رموز السلع المدرجة ضمن قائمة التجارة محظورة المعالجة والمعلنة سابقا في حين أضيفت إلى القائمة 39 سلعة عالية التلوث والمخاطر البيئية حسب اقتراحات هيئات البلاد المعنية.