كشفت «نوكيا» عن منتجات وخدمات جديدة من شأنها تسريع ارتقاء الشركة إلى مراكز الريادة في الأسواق الناشئة، وأبرز ما قدّمته «نوكيا» كان حلاّ محلّيّا للبريد الإلكتروني المتحرّك الذي يستهدف خصوصا سكّان جنوب إفريقيا، إضافة إلى جهاز Nokia 5000 الذي يشمل كاميرا 1,3 ميغابيكسل وشاشة عرض QVGA كبيرة، وهي الأولى من نوعها ضمن هذه الفئة من الأسعار بالإضافة إلى الموسيقى والبريد الإلكتروني.

ويأتي كلّ منتج بمجموعة متوازنة من المواصفات إلى جانب التصميم المميّز والسعر المدروس ليتناسب وكلّ أساليب العيش والموازنات. ومن المتوقّع أن يبدأ استيراد الأجهزة الجديدة في الفصلين الثاني والثالث من السنة بأسعار تتراوح بين 50 و90 يوروّا قبل أن تضاف إليها الضرائب والرسوم.

وعرّفت «نوكيا» أكثر من مليار شخص حول العالم على منافع الهواتف المتحرّكة من خلال أكبر مجموعة من الهواتف المتحرّكة في العالم التي تدعم 80 لغة. ويأتي معظم المشتركين الجدد من الأسواق الناشئة، وفيما يستمرّ سوق الشاري لأول مرّة في النموّ، يزداد أيضا نموّ عدد المستخدمين الذين يرغبون في استبدال جهازهم بآخر جديد أو أكثر تطوّرا. فخلال العام 2008، توقّعت «نوكيا» أن عدد الراغبين في استبدال الهواتف المتحركة في الأسواق الناشئة سيعادل تقريبا عدد الشارين للمرّة الأولى. وصرح نائب الرئيس في «Entry» أليكس لامبيك بالقول: «تزداد متطلبات الناس في الأسواق الناشئة تجاه هواتفهم المتحرّكة. وتشبه متطلّباتهم، فيما يتعلّق بالوظائف والتصميم متطلّبات من هم في الجزء الآخر من العالم لكنّهم أكثر حرصا على السعر». وأضاف «من إطلاق أجهزة نوكيا مدروسة الأسعار المزوّدة بكاميرا ميغابيكسل إلى حلول البريد الإلكتروني، نعتقد أن إعلاننا اليوم يبرهن على التزام نوكيا الشديد بتقديم منتجات وخدمات تلبّي حاجات وأذواق الأشخاص الذين ينتمون إلى الأسواق الناشئة».

الأجهزة الجديدة هي: Nokia 5000، Nokia 2680 slide، Nokia 7070 Prism و Nokia 1680 classic بالإضافة إلى خدمة البريد الإلكتروني لجنوب إفريقيا إذ مع الطلب المتزايد على خدمة البريد الإلكتروني في الهواتف المتحرّكة، قدّمت نوكيا بالتعاون مع Webmail International (PTY) المحدودة اليوم خدمة Webmobile، وهي عبارة عن حلّ إقليميّ لخدمة البريد الإلكترونيّ التي تستهدف فقط سكّان جنوب إفريقيا.

وسيتوافر هذا الحلّ الذي صُمّم خصوصا لهواتف «نوكيا» المتحرّكة التي تمّ إطلاقها اليوم، ابتداء من الربع الثاني من العام الجاري.