أكّد نائب رئيس الاتحاد الطلابي في بريطانيا عارف بو ريس أنّ «اتحاد طلبة البحرين في بريطانيا يدعم جميع التحركات التي من شأنها أنْ تخرج الواقع الطلابي داخل البحرين من الخمول، الذي أصاب الكيان الطلابي، وتساهم في رقيه».

كما أكّد بو ريس أهمية وجود قانون ينظم العلاقات الطلابية فيما بين الطلبة أنفسهم، وما بين الطلبة والجهات التعليمية، مضيفا أنّ «وجود قانون ينظم العلاقات الطلابية مع بعضها من جهة، ومع الجهات التعليمية من جهة أخرى من شأنه أنْ يوصل صوت الطالب؛ ليكون شريكا مهمّا في عملية صنع القرار، خصوصا أنه المعني الأوّل بشئونه التعليمية.

وأصدر «اتحاد طلبة البحرين في بريطانيا» بيانا بعد أن تقدّمت كتلة «الوفاق» في مجلس النواب باقتراح لإنشاء اتحاد لطلبة البحرين، حصلت «الوسط» على نسخة منه؛ إذ أكّد البيان «استمرار وجود العديد من العوائق الجوهرية التي تحول دون استقرار الوضع الطلابي على أرض مستوية في البحرين»، موضحا أن «التشريعات التي تنتظرها الساحة الطلابية لإيجاد وإطلاق تأسيس اتحاد طلابي غير موجودة، بالإضافة إلى وجود العديد من العوائق من قبل وزارة التربية والتعليم والجهات الحكومية المختصة».

وأضاف البيان أنّ «الصفوف الطلابية لم تشمل على ما ينظم تحركاتها الطلابية بصورة ترقى لطموحات الطلبة، وأنه على رغم من ذلك لم يحدث ما يكسر من عزيمة مختلف الشرائح الطلابية»، معتبرا أنّ «انطلاق اتحاد طلبة البحرين في بريطانيا كان له دور كبير في تشجيع باقي التجمعات والاتحادات الطلابية في التشكيل لحفظ حقوق طلبة البحرين في الخارج».

وفيما يخص تحرك كتلة «الوفاق» النيابية من خلال تقديم اقتراح بإنشاء «اتحاد عام لطلبة البحرين» ذكر البيان «إننا ندعم أيّ تحرك يحرر الحركة الطلابية من قيود الخمول التي رافقتها طوال الأعوام الماضية، ونجد في مقترح كتلة الوفاق النيابية خطوة ضرورية وواجبة لتحقيق التعاون اللازم بين الطاقات الطلابية والمؤسسات الرسمية، بما يعود بالنفع الكبير على الطالب البحريني»، مؤكّدا أنّ «اجتماع الإرادة الطلابية في تشكيل القانون المقترح لمجلس النواب تمثل رغبة جادة وصادقة في سبيل إحداث تغيير نوعي في مجال الحركة الطلابية البحرينية».

واعتبر البيان «السعي لتأسيس الشراكة الحقيقة بين المؤسسة التعليمية الرسمية والنسيج الطلابي الذي سيتمثل في «الإتحاد العام لطلبة البحرين» من شأنه أنْ يحافظ على هوية الطالب البحريني الناصعة في الميادين العلمية».