العدد 2077 - الثلثاء 13 مايو 2008م الموافق 07 جمادى الأولى 1429هـ

أين حق العامل البحريني؟

لماذا العامل البحريني اليوم يلقى كل الضغوط من قبل بعض المسئولين. إحدى الشركات المحلية المعروفة التي لها مكانتها ومشروعاتها في مملكة البحرين اتخذت في الآونة الأخيرة إجراءات صارمة والضغط على العمال، البحرينيين الفقراء وبحجة مسايرة العمل بشكل صحيح وهي من التهم الباطلة التي لا أساس لها من الصحة إضافة إلى الإنذارات المستمرة من قبل مسئول الشركة أو العمل وهي لعبة جديدة للتخلص من العامل البحريني وفصله من العمل وقد تمّ في الآونة الأخيرة فصل بعض العمال وبعضهم متزوجون ولديهم أبناء وعليهم قروض ومسئولية فما ذنب هؤلاء؟ هل هذا حق وعدل؟ لماذا هذا الظلم في حق العامل البحريني الفقير؟ ومن يحاسب هؤلاء المسئولين؟ وأين دور النقابات من ذلك ووزارة العمل والمسئولين في القطاع الخاص.

العامل البحريني يعمل بعطاء ومجهود متواصل، فهناك عمالك بحرينيون يعملون فوق طاقتهم وأكثر حتى في الأعمال الصعبة كالبناء والحفريات وربما أكثر من العامل الآسيوي حتى إن بعضهم كاد يعمل طلية سنوات فقره من دون أن يحصل على زيادة ويقارن بالعامل الجديد! هناك اليوم للأسف الشديد من اتهم العامل البحريني بالتقصير للتخلص والتخلي عن العامل البحريني ليكون البديل العامل الأجنبي أي الآسيوي، ومن ناحية العمالة الرخيصة نجد اليوم بعض المقاولين أو أصحاب الشركات والمشروعات العمرانية غالبية الذين يعملون عندهم هم من العمال الآسيويون، وتكون النسبة أكثر من العمال البحرينيين إذا أين سوق العمل الذي يتحدث عنها بعض من رجال الأعمال والمقاولين عن العامل البحريني والخبرة التي يمتلكها؟ فأية خبرة هذه إذا كان العامل البحريني يعمل وظيفة عامل أو منظف؟ فغالبية المسئولين اليوم الدين يسيّرون العمل هم من الأجانب الآسيويون ونجد نسبة قليلة في الشركة من العمال البحرينيين الفقراء.

حميد أحمد الدرازي

العدد 2077 - الثلثاء 13 مايو 2008م الموافق 07 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً