نداء نابع من رحم مواطن بحريني شاب عليه الزمن بويلاته ولم يجد بصيص الأمل سوى طلب العون من يد أهل الخير والكرم في وطن الجود وذلك بعدما أوصدت في وجهه أبواب الرحمة لدى المسئولين في وزارة الصحة.
قصتي تتلخص في جهاز كان ابني بأمس الحاجة إليه تعرض لنوبة ألم سكلر حادة، على إثره تدهورت حالته الصحية واستدعى الأمر العاجل تركيب جهاز ضروري لتجنبه الوقوع في مخاطر صحية هو في غنى الوقوع فيها وعندئذٍ تؤثر سلبا على مستقبله الزواجي وقدرته على الإنجاب... أقدمت عن سبق إصرار وترصد بعد الاستدانة من الأهل والجيران مبلغا قدره 700 دينار بغرض شراء هذا الجهاز المتوافر فقط في الصيدليات الخارجية وذلك لعدم وجوده داخل صيدلية وزارة الصحة.
وبعدما انتهت الأمور على ما يرام وتمّ إجراء العملية بنجاح وبعد وعود بشرت بالخير على أمل تعويضي عن قيمة الجهاز وحينها أتمكن من إرجاع الدّين لأصحابه، أخذت وزارة الصحة تتنصل من مسئولية دفع تعويض قيمة الجهاز وأشهرت بقولها علنا أنها لا تعوض عن قيمة الجهاز وحينها بقيت وحيدا أتكبل عناء دفع قيمة الجهاز لأصحابه... وأنا بهذا الوضع المزري لا طاقة لي حقيقة على دفع قيمة الجهاز المقدر بنحو 700 دينار، إذ إني رجل ذو عاهة ومتقاعد وراتبي لا يزيد على 150 دينار، فانا أهل الخير لمساعدتي في تسديد قيمة المبلغ لدى أصحابه إذا أصبح الدّين بمثابة حبل مشنقة ملفوف حول عنقي يجعلني دائما شارد الذهن في سبيل التفكير عن وسيلة مجدية تزيل عني ثقل الدين من على كاهلي.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2077 - الثلثاء 13 مايو 2008م الموافق 07 جمادى الأولى 1429هـ